عندما يتوق القارئ إلى تفصيل في مسائل سياسية و مبدئية لفهمها، قد يحتار وهو يتنقل بين كتب عديدة إسلامية و سياسية وفكرية ليصل درجة من الفهم يشعر من خلالها أن الفكرة قد إجتمعت لديه، حتى يستطيع من خلال هذا الفهم أن يتخذ موقفاً تجاه الواقع الذي يعيش فيه، من دون أن يشعر أنه تخلى عن شيء من مبدئه، أو أساء جهلاً منه العمل والحياة بهذا المبدأ.
كتاب حماري في شوارع نيويورك والعراق يعمل على أن يبني لدى القاريء قاعدة فكرية صلبة ومتينة ورؤية واضحة للحكم على الأشياء والحوادث التي تنهال على الأمة الإسلامية في القرنين الأخيرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق