بطل الفيلم في ثورتي تونس ومصر




لقد صعَدَت "درة عين الأمة الإسلامية" مصر أول عتبة من عتبات الحرية بعد تونس الحبيبة، في إطار ثورة فريدة من نوعها، ثورة تحررية خالصة، وليست كأي ثورة قبلها مما كان يتم تدبيرها من أمريكا لطرد عميل بريطانيا لتؤول ولاية هذه الدولة الحاكمة أو تلك لها، أو مما كان يتم تدبيرها من بريطانيا أو فرنسا ضد العميل الأمريكي.
هذه الثورة التحررية تتميز من جانب آخر وتختلف عن جميع الثورات في العالم بميزات، فهذا الشعب الثائر، ليس كشعوب أمريكا الجنوبية أو الشعوب في وسط وجنوب أفريقيا أو غيرهما، فهو شعب مسلم،، وروحه إسلامية، وقناعاته أصلها إسلامي، ومطالبه التي تحيك داخل صدره مطالب إسلامية، وبلاده بلادٌ إسلامية، وتاريخه إسلامي، ولذلك فإن ثورته بالرغم من أن بعضهم كان يحمل العلم المصري القومي الوطني، إلا أن قلب حامله وعواطفه تجيش بوحدة إسلامية عالمية، ووحدة أرض وشعب مع بلدان المسلمين الآخرين.
ولو سألت الشعب الثائر وتحققت قليلاً في مطالبه لوجدته يريد حياة إنسانية كريمة، ويريد انعتاقاً من عبودية الفقر والجوع والمرض والظلم والقمع، ثم لو وضعت خيارات عدة أمام شعب مصر وتونس وغيرهم في كيفية هذه الحلول وبأي مبدأ، بكيفية شيوعية أم رأسمالية أم إسلامية، لرأيت اللهفة للإسلام ولعز الإسلام في أنظار هذه الشعوب الثائرة، ولو مارست معهم بعض المكر عن طريق استفتاء، أو منبر من لا منبر له لتسأل عن موقع إسرائيل في قلوبهم، لوجدت روح الجهاد تصرخ في نفوسهم بالجهاد ضد إسرائيل وأمريكا وأوربا وغيرهم، حتى ولو افتدوا بكل قطرة دم منهم أو من أبنائهم، أو لو افتدوا بكل غال ونفيس يملكونه.
هذه هي حقيقة الشعوب الإسلامية، فهي ثائرة دائماً داخل نفوسها، ثائرة بالإسلام ومن أجل الإسلام، وفداء للإسلام، وقد تأخرت ثورتُها عقوداً كثيرة بسبب القمع والمكائد الإستخباراتية الأجنبية في المقام الأول والدهاء السياسي الخبيث، ولم تقدر أن تتنفس وتبوح بثورتها الداخلية، حتى وجدت الآن المتنفس الصعب الذي أخرج أرواحها عنوة من داخل صدورها، وانتزعه انتزاعاً على خيفة ورَوَع.
واقع الشعوب الإسلامية هذا العقلي والنفسي كما وصفناه لا ولم يخفى عن عيون الاستخبارات الأمريكية أو الأوروبية أو الإسرائيلية المتربصين، ولكن هؤلاء لم يكونوا يعلمون متى ستكون ساعة انفجار هذه الشعوب ووقت انطلاق ثورتها وماهية الشرارة الأولى لها، ولذا،، فإن بعض هؤلاء المتربصين قد أعد عدته ليوم الثورة هذا، بل وقد خطط له منذ سنوات عديدة، وهذا ما كنا قد أدركناه من يوم انطلاق القناة الفضائية "الجزيرة" البريطانية الصنع، منذ حوالي خمس عشرة سنة، التي كان همها ووظيفتها التي اُعدت لها هي أن تعبث بعقول المسلمين العرب، لضرب الحب والافتتان والإعجاب الذي كان يحمله العرب في قلوبهم لأمريكا، ونهضتها، وقوتها، ولذا فهي قد عملت على ضرب هذه المشاعر المتجهة لأمريكا، وعملت جاهدة بنجاح في كشف خطط أمريكا وفضحها في المنطقة الإسلامية، بعد أن تحول معظم ما تبقى من حكام العرب إلى عملاء أمريكيين، بعد أن كانت قبلتهم لندن.
وكم كانت فرحة بريطانيا بخروج والي فرنسا زين العابدين، وكم كانت الفرحة عظيمة بثورة شعب مصر الشرفاء واندحار حسني مبارك الأمريكي، فقد كانت الضربة آنذاك موجعة لبريطانيا حينما طُرد واليها الملك فاروق من مصر، وآلت الأمور لأمريكا وجمال عبد الناصر، وتم سحب البساط الثمين من تحتها الذي ضحت من أجله كثيراً،، والآن كم كانت فرحة بريطانيا عظيمة بثورة مصر وتونس، ظهرت فرحتها جلية من خلال أداتها المجانية العظيمة "قناة الجزيرة"، فدفعت القناة لتتولى أمر الثورة المصرية إعلامياً، فقامت قناة الجزيرة وأعانت الثورتين التونسية والمصرية أيما عون، ونفخت، وما زالت تنفخ في نارها كلما آلت النار إلى السكون، وهو في ظاهره عمل نبيل منها، وإخلاص وحب للثورة الشريفة، لا تبتغي قناة الجزيرة منه إلا وجه الله، ونوال رضوانه وبلوغ جنات الفردوس الأعلى.
طبيعي أن هذا التهكم يُدرك من خلاله أن الذئب لا يهرول عبثاً، فإلى أي هدف تعمل الجزيرة بكل قوتها، وهي تتكلف بكل هذه التكاليف المادية والبشرية في سبيل إذكاء روح الثورة في البلدان الإسلامية؟؟
بالتأكيد تعلم قناة الجزيرة البريطانية ونعلم بالطبع أن الشعوب الإسلامية قد طفح كيل القهر والفقر والظلم والعبودية بها، ولا بد للشمس مهما طال غيابها أن تشرق، فليست ثورة الشعوب الإسلامية اليوم من صنع بريطانيا أو غيرها، بل ليخسئوا، فالأمة اليوم أخذت بمجموعها زمام المبادرة بأيديها لثورتها الكبرى.
أما بريطانيا وحلفاؤهم فقد علِمناهم وما صنعوه في بلدان المسلمين حقاً،، فقد استعبدونا سابقاً وأذلونا وأهانونا في أموالنا ودمائنا وأرضنا وأعراضنا، فقد عاثت بريطانيا وحلفاؤها الأوربيون في بلدان المسلمين الفساد والقتل والتدمير والحرق والنهب والسلب والسبي، حتى تمكنوا فيما بعد هم وأحلافهم من إسقاط دولة الخلافة رأس عزنا ومجدنا، وتاج أمرنا، وتمكنوا من احتلال بلداننا وتقسيمها.
أما اليوم فتعمل بريطانيا بأداتها الجبارة الساحرة "قناة الجزيرة" على استعادة أمجادها وسلطانها على البلاد الإسلامية بكيفية سياسية، وبدهاء ومكر عظيمين، فهي تُركب الشعوب السفن التي يحبونها ويعشقونها، ولكنها "قناة الجزيرة البريطانية" تقود هذه السفن إلى الاتجاه الذي تهواه هي.
لقد أعطت قناة الجزيرة ثورتي تونس ومصر حقها في الإعلام وأبلت فيه بلاء حسناً، ولكنها عملت وتعمل بمثابرة منقطعة النظير ليل نهار إلى قيادة هذه الثورة إلى بلاد الديمقراطية والفكر الديمقراطي ونظامه البائس الماكر اللعين.
لقد روجت قناة الجزيرة للثوار والشعبين التونسي والمصري الديمقراطية بحنكة ودراية، وصورت الديمقراطية لهم ولكل من يتابع الأحداث في تونس ومصر وغيرها، صورتها لهم أنها الإله الذي هو رب العدالة ورب الحرية ورب الثورة ورب الحق ورب العزة ورب الكرامة، وصورت الديمقراطية لهم أنها هي رب الفقراء والمساكين، وأنها الإله الذي يُدخل الجنة في الدنيا بغير حساب، وربما في الآخرة أيضاً، وهي إله الخير وعدو الشر، وهي الإله الذي يعطي حرية الرأي وحرية الفكر، وهي الإله المطلق الذي يُعطي ويمنع ويوزّع ويُشبع، ويخفض ويرفع، وهي هي نصير المظلومين وقبلة المقهورين، وهي هي ذات العصا السحرية التي تضرب الحجر فتنبثق منه عيون الماء، وهي الإله الذي يُعتق الناس من العبودية، وهي سوبرمان.
ولذا بات المشاهد لا يسمع في قناة الجزيرة وحتى غيرها، لا يسمع بين كلمة ديمقراطية وديمقراطية إلا كلمة ديمقراطية، حتى كادت قناة الجزيرة تُسمي الخبز الذي يأكله الناس ديمقراطية، وعملوا جاهدين على إلقام هذا الإله في أفواه الناس بالقوة إلقاماً، المشاهدين منهم والثائرين، حتى بات العجائز والأطفال الذين لم يفكوا الحرف، باتوا يرددون كلمة ديمقراطية وهم لا يعرفون ولم ولن يعرفوا معناها مطلقاً.
لقد كان من الطبيعي من خلال استفراد قناة الجزيرة بالاهتمام والبث المباشر للثورة التونسية والمصرية واليوم اليمنية وغداً كل البلاد الإسلامية بإذن الله، من الطبيعي ستجدها هي التي ستطعم الناس خبز الديمقراطية، وهي التي ستلحفهم بلحاف الديمقراطية، وهي التي ستسكنهم بمساكن الديمقراطية الكاذبة، وهي التي ستبني لهم دوراً وقصوراً ديمقراطية،،، فتكون بريطانيا وقناتها الجزيرة بهذا النجاح الباهر قد ألبست الناس ثوباً من غير جنسهم، وخلقت لهم مطلباً لحاضرهم ومستقبلهم صنعته هي لهم، خلاف مبدئهم وعقيدتهم وخلاف نظام الإسلام وحكم الإسلام الذي يغشى قلوبهم، وتكون بهذا أوقعتهم في فخها، يقبّلون حبائل الفخ وهم لا يشعرون، وبالتالي تكون قد أحكمت قبضتها عليهم وعلى الأجيال التي بعدهم وصنعت لنفسها عالماً من العبيد الجدد الذين أتوها زحفاً وهم صاغرون.
لقد كان أبطال الثورة التونسية والمصرية وغيرهم، كانوا هم الشعوب ولا زالوا، ولكن الفيلم الذي عرضته قناة الجزيرة عن الثورة لم يكن بطله إلا الديمقراطية والدعوة للديمقراطية النتنة.
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الممتحنة2
{إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ }

هناك 20 تعليقًا:

  1. بخصوص هذه الرسالة، ومع احترامي لبلاغة كاتبها ولأسلوبه الساحر المتمكن، وقد جاء في الحديث النبوي الشرف: إن في البيان لسحراً" إلا أنه مع الأسف يحاول توظيف بلاغته هذه للاصطياد في الماء العكر، ولمصادرة ثورتي مصر وتونس والانحراف بهما عن معناهما ومغزاهما. ولكن أنى له ولسواه ذلك فالشعب المصري مثلاً هو شعب نهري أصيل يتربع على 6000 سنة من الحضارة ولا يحتاج الى من يعلمه ويرشده ويلقي عليه الدروس البلاغية الانيقة من خلفية منغلقة حاقدة ظلامية رجعية. فحرية الإنسان الفرد تؤذي كاتب المقال المذكور، والديموقراطية تضايقه بحيث إنه يصفها بالنتانة. ومع احترامنا للدين الإسلامي العظيم الذي نرى أنه يجب ان يبقى مثل سائر الأديان السماوية المباركة الأخرى مجرد علاقة روحانية إيمانية مباشرة بين الله والإنسان وأن تكون بعيدة عن القهر والوعظ والمتاجرة السياسية والكيد. إن كاتب المقال الكريم لا يقول لنا مثلاً كيف يرى مصير ملايين المواطنين العرب المصريين من الاقباط وسائر المسيحيين. هل يريد أن نفرض الإسلام عليهم فرضاً تحت طائلة مقاتلتهم او تدفيعهم الجزية عن يد وهم صاغرون لنعاملهم بعد ذلك كمجرد أهل ذمة في ذمة الإسلام. الأستاذ التريكي حر في اعتقاده وتفكيره، ولكن علينا أن لا نروج له ولا أن نخدع بمعسول كلامه الذي ليس وراءه سوى التكفير والظلامية والسلفية المتعصبة الجاهلة التي يتقنع وراءها الإرهاب. على الأفراد أن يتحصنوا بالحرية واستقلال الفكر والرأي، وتحكيم المنطق والعقل، ولن نخاف عليهم بعد ذلك لا من الدعاوة البريطانية ولا الأميركية، ولا حتى من دعوته الظلامية الضيقة الفكر.
    أخوك حليم

    ردحذف
  2. ليت الجاهل عدو لنفسه فقط، بل هو عدو لغيره كذلك
    الأخ حليم، السلام على من اتبع الهدى، أما بعد:
    كون أنك حكمت علي بضيق الفكر أو الظلامية، أو أني أصطاد في الماء العكر، فذلك يدل على أنك تتهمني بالخبث إضافة إلى التهم الأخرى، إضافة إلى ما ذكرته ذكرتَ أني أنتمي إلى التيار السلفي المتعصب الجاهل وأني كمثل هذا التيار يتقنع بي الإرهاب، إضافة إلى ذلك أنك اتهمتني بأني تكفيري وظلامي وحاقد ورجعي، حتى اسمي حولته من التركي إلى التريكي.
    فماذا تراني سأقول لك بعد كل هذه السفاهات والاتهامات؟ في الحقيقة لن أقول لك شيئاً، فقد علمني الإسلام من الأدب الشيء العظيم، وعلمني هذا الإسلام الذي يبدو أنك ترهبه أن لا أتصف بالصفة التي استخدمتها في حقي، وأنت لا تعرفني، ويبدو إضافة إلى ذلك أنك لم تطلع على الإطلاق على الفكر الذي أحمله وهو في متناول الجميع على موقع مدونة سلسلة المعرفة.
    لقد استقرأتُ من رسالتك التي استشهدت أنت خطأ بنص من نصوص الحديث الشريف فيها، حيث أن النص الصحيح في الحديث الشريف هو "إن من البيان لسحرا"، لتريد أن تشير إلى أني أستخدم البلاغة التي ربما أجيد شيئاً منها، أستخدمها للتضليل أو ما شابهه، في الحين أن هذا النص يحمل من المديح الشيء الكثير، وهذه شهادة حق في حقي أخفقت أنت في استخدامها.
    لقد استقرأت من رسالتك أنك تنتمي إلى النصارى، وأن دولة الخلافة التي ستقوم إن شاء الله رغم أنف الجاهلين، أنها ستكون للنصارى بالمرصاد، وهذا الأمر حقيقة هو الذي دفعني لأن أرد على رسالتك
    فالديمقراطية التي جزعت أنت لذكرها، قد أهانت كل شعوب الأرض، أولهم النصارى، وهي مفصلة أصلاً للدول الاستعمارية، ولم تكن مفصلة للعدل والخير في الأرض، يكفيك فيها الحربين العالميتين واستعمار ثلثي العالم بذريعتها، فإذا ما استعان شعب غير استعماري بالديمقراطية كمصر وتونس مثلاً، فهي ستعيده إلى حاله أيام الملك فؤاد وفاروق وجمال عبد الناصر والسادات ومبارك وغيرهم، فلعلك تقيس الرفاهية التي تعيشها أوروبا وأمريكا بالديمقراطية، في الحين أنهم لم يتمتعوا ولن يتمتعوا بالديمقراطية المزعومة إلا باستنزاف الشعوب المقهورة وأراضيه وثرواتها.
    في الحقيقة أن النصارى بشهادة أجدادكم النصارى جميعاً لم يتمتعوا بالحرية والرفاهية والعزة والكرامة إلا تحت مظلة دولة الخلافة التي حمتهم ورعتهم، وكفلت لهم الحرية والعدل، ولم تستخدم في حقهم المجازر الجماعية ومحاكم التفتيش "النصرانية!"
    أما الجزية فلم تكن كالضرائب الطائلة التي استخدمها في حقكم الديمقراطيون والديون الربوية، وإنما كانت بمقابل حماية النصارى واليهود وتوفير الرعاية الاجتماعية الكاملة لهم وإعطاؤهم من الحقوق مثلهم مثل المسلمين، بل هي لم تكن بالمقدار التي يؤخذ من المسلمين في زكاة أموالهم، بل وأسقط عنهم تكاليف الجهاد والقتال المكلف به المسلمون.
    بل وحتى الجزية كانت ساقطة عن العجائز فيهم والغير قادرين على العمل، بل كانت تصرف للعاجزين والشيوخ والأرامل الغير قادرين على دفع الجزية مصارف من بيت مال المسلمين زيادة على إعفائهم منها.
    بل وقد كانت دماؤهم أموالهم وأراضيهم محفوظة ومحمية، بل وكانوا يتمتعون بالرعاية الصحية المجانية والتعليم والانتفاع بالأملاك العامة وثروات البلاد شأنهم شأن المسلمين.
    بل إن اليهود والنصارى لم يجبروا يوماً على اعتناق دين الإسلام، أو يكرهوا عليه، بل دخلوا فيه طائعين وهم بالملايين.
    فهل تستطيع أن تحجب الشمس بيديك؟ كلا لن تستطيع، وإن قلت غير ذلك، فاحكم أنت على نفسك وهواك بنفسك.
    وأخيراً أقول لك إن كنت قد أصررت على أن تتحدث عن الإسلام، فتحدث بحق، ولا تقل شيئاً لا تعرفه، وليس لك به علم.
    لذا أعيد القول حقاً: أن الجاهل عدو غيره كما هو عدو لنفسه

    ردحذف
  3. كفايا هذه الاسطوانة المشروخة كما نقول في مصر .فقد مللنا منها

    فلو وجدت الشعوب العربية اعلامها ينقل الصورة الصحيحة لما لجأت الى الجزيرة وغيرها

    لماذا نعيب على من ينقل الحقائق ولا نعيب على من يكتمها
    هل نقلت الجزيرة شيئا لم يحدث؟
    والله لا اجد في هذه المقالة شيئا واضح سوى الاصرار على وصف الجزيرة بالعميل البريطاني
    ولماذا فقط الجزيرة نحن من زمن بعيد عندما كنا نريد معرفة اخبار حقيقية نلجأ الى البي بي سي اليست هي ايضا بريطانية.. لما لم نجد احد يتحدث عنها وعن انتمائتها

    ردحذف
  4. د. محمد سعيد التركي18 فبراير 2011 في 1:58 ص

    السلام عليكم
    ما أردت الإشارة إليه يا أخت نجلاء هو أن لا يعمل أحد على إحراف مطالبة الشعوب إلى جهة غير مطالبها الصحيحة التي تتوافق مع عقيدتها، ولم يكن هدف المقال ذكر الفضائيات بشيء، ولكنه تحليل سياسي لتوسيع دائرة المعرفة لدى القاريء
    وكما تفضلتِ فإن جميع القنوات الفضائية بما فيها البي بي سي هي ليست عربية أو إسلامية بل هي ناطقة فقط باللغة العربية، ولا تتحدث على الإطلاق بلسان الشعوب العربية أو الغير عربية المقهورة
    مع تحياتي

    ردحذف
  5. سيدي الكريم ..هذه اللهجة قديمة جداً ومتكلسة فابحث لك عن غيرها، ودع الناس تتنفس الحرية والديمقراطية كما تشاء، ولاتحمل الأشياء أكثر مما تحتمل، ولئن كانت الجزيرة مثل ما تقول، فهي لها الحق لقد وجدت الساحة خالياً إلا من إعلام مضلل فشاء لها أن تلعب كما تشاء.. فأين هذه القنوات الأسلامية أو صاحبة الروح الإسلامية إنها تغط في سبات عميق ولايهمها سوى تدريس مبادئ الفقه والتجويد والأناشيد,, أما السياسة فقد تركتها للجزيرة وغيرها، وحقاً للجزيرة أن تفخر بهذا النصر، فهي صاحبته وربما صانعته حتى.. الشعوب الآن باتت أكثر وعياً ودعنا أخي الكريم أن لانكون أوصياء على الشعوب.. اليوم الصوت هو صوتهم، ودعني أذكرك ان الناس هي التي أعطت الجزيرة هذه الريادة وهي التي تصور الافلام وترسل التقارير للجزيرة بعد أن أغلقت المكاتب وأوقف الصحفيون عن العمل.. الناس باتت تعرف طريقها إلى الحرية فأخذت زمام المبادرة..
    آمل أن لاتزعجك هذه السطور

    ردحذف
  6. كالعادة مع كل حدث مهما كان حجمه وشأنه، هنالك من يبحث عن تأويل تآمري له

    لن أتفاجئ إذا خرج أحدهم بتحليل عبقري أن الثورتين التونسية والمصرية بل وربما من قبلهما الفرنسية إنما هي من تدبير أفيغدور لبيرمان !!؟


    نعم لحق الشعوب والأمم في تقرير مصيرها أي كان ذلك القرار

    حتى وإن سموها ديموقراطية
    فلا تجنمع الأمة على باطل

    ولك في إختيار الشعب الفلسطيني أقرب مثال

    سأدعوا اليوم ليقصم الله ظهر الجزيرة البريطانية المجرمة كي ينعم القذافي وعلي صالح بنوم هادئ

    ولينعم العرب بالجهل والتضليل، فهذا حتما أفضل من سلاح بريطانيا الفتاك ضد الإسلام

    وأسفاه يا خنفر ويا منصور ويا .... فقد كنتم أداة بيد بريطانيا وأنتم لا تدرون

    أرجو ألا تتابع الجزيرة بعد اليوم كي لا تصاب بالديموقراطية

    ردحذف
  7. د. محمد سعيد التركي20 فبراير 2011 في 4:10 م

    أخي الكريم أحمد وجعفر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لم يكن أصل موضوعي وفرعه للحديث عن قناة الجزيرة أو القنوات الأخرى فهم يعملون بالمباضع والسكاكين في خصر الأمة منذ عشرات السنين منذ ظهور المذياع في بلادنا والتلفزيون، فأمرهم معلوم، إنما صلب الموضوع والباعث إليه هو لفت نظر الأمة إلى أن لا يسرق أحد ثمرة جهدها وثمرة ثورتها المباركة فبدلاً ما أن تكون مطالبها توافق أمر الله ورسوله والعقيدة التي تحملها، فيتحررون من العبودية ومن البطالة والفقر والمصائب الإجتماعية، بدلاً من ذلك تبقى مطالبهم توافق هوى الغرب ومصالحهم التي يخافون عليها ومنتجاتهم الصناعية والزراعية وهيمنتهم على بلاد المسلمين وثرواتها
    مع تحياتي

    ردحذف
  8. شكراً لك أخي العزيز على الرد، لكن من الواضح أن هذا التبرير غير مقنع، لأنك ركزت تركيزاً كبيراً على الجزيرة وعلى أنها عميلة لبريطانيا، لكن حبذا لو لاحظت كيف أن الجزيرة تكيل بمكيالين حالياً، فإنها بعد تركيزها الشديد والقوي وتفريغ كامل طاقمها لدعم ثورتي تونس ومصر، فهي حالياً تتخلى وبكل وقاحة عن الثورة في البحرين، نظراً لكون أغلب المتظاهرين هم من الشيعة، فالجزيرة لاشك لها أجندة سياسية معروفة، على الرغم من شكرنا لها ووقوفنا معها أثناء تغطيتها لأحداث مصر وتونس، فهي لاشك من أقوى المحطات، وكما قلت لك الجزيرة وجدت الساحة فارغة تماماً من المنافسين خاصة في ظل إعلام حكومي غبي جداً ويعتقد أن أحداً سوف يسمع له، وما عرف أن الانترنت والجوال جاهز في كل الأوقات..
    عموماً أشكرك مجدداً وأتمنى لك التوفيق

    ردحذف
  9. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عبدالناصر لم يكن عميل لأمريكا بل شخص معجب بلإتحاد السوفيتي السابق هذا فقط لتصحيح المعلومة.
    الموضوع اكبر مما تتصور والثورات التي تحصل لعلمك لقد تم التخطيط لها بعناية فائقة لدرجة اني مندهش وفي نفس الوقت معجب بذكاء هذا العدو القوي وارفع القبعة له
    اما التخلف الذي تعيشه الأمة نسأل الله سيحانة ان يلطف بنا وان يحفظ بيضتنا

    ردحذف
  10. د. محمد سعيد التركي21 فبراير 2011 في 3:25 م

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أشكرك على تجاوبك، ولكن أرجو أن نحذر في المبالغة بقدرات الغرب ونحذَر من تقليل قدر الأمة الإسلامية في نفس الوقت، وثورتهم بسبب الوضع المنهار في بلدانهم وعند شعوبهم وفي نهضتهم
    مع تحياتي

    ردحذف
  11. سيادة الأستاذ الدكتور/ محمد التركي حفظكم الله تعالى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إنني أقدر رسالاتك تقديرا خاصاً وأستفيد منها ولكن لي تعليق لو سمحت لي وقبلت تعليقي. فلو اعتبرت نفسي من عوام الناس الذين لا يعرفون معنى كلمة الديموقراطية. كل العوام بعد ما تجرعوا وتجرعت الشعوب استبداد طاغيها يحلمون بكلمة الديموقراطية التي تجعل السيادة للشعب.

    إن كلمة الديموقراطية هي أن يكون الحكم للشعب والتشريع أيضا للشعب وهذا يخالف ما يرضاه الله تعالى فالحكم عندنا لله لا للشعب لقول الله تعالى: "...وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ" ، "وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" ، "إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً" ، "... فَلا تَخْشَوْا النَّاسَ وَاخْشَوْنِي وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ" ، وغيرذلك كثير في كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم

    فالديموقراطية يتم الاستفتاء على كل شيء ولا مشرع إلا الشعب ثم يتم تنفيذ ما نال أصواتا أكثر في الاستفتاء وهذا كله خارج عن طبيعة شعوبنا المسلمة. إن الشورى في الإسلام أمرنا الله بها في القرآن: "وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ" ، "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" والشورى تختلف تماما عن الديموقراطية الخبيثة. بالشورى كل يقدم رأيه ابتغاء المصلحة التي تعم على المسلمين كما يراها ويثبتها الذي يقدم المشورة بالأدلة ، والشورى ليست شكلية فديننا العظيم دائما يجعلك تراقب الله وستحاسب على نيتك ومشورتك إما جنة أو نار فهو دين الخير والصدق والصالح العام لكل المواطنين وإن لم يكونوا كلهم مسلمين فنحن مؤتمنون وسيسألنا الله تعالى عن الأمانة التي حملناها الله والشورى تعتمد الرأي الذي فيه المصلحة ولو كان عدد أصواته أقل وتنبذ الرأي الذي فيه مفسدة ولو كان أصواته أكثر وانظر إلى ما اعتمده رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر وانتقال الجيش بجانب الماء بعد ما قدم هذا الرأي صحابي واحد. والرأي والمشورة في الاجتهاد في المصلحة ولا يجوز الرأي والمشورة على آية محكمة أو سنة صحيحة فلا يجوز أن نستفتي هل نصوم رمضان أم لا ولا يجوز الاستفتاء على الصلاة أو الزكاة.

    يتبع

    ردحذف
  12. أما الديموقراطية فهي تعتمد على عدد الأصوات بغض النظر عن المصلحة أو المفسدة ولو جاءت هذه الأصوات الأكثر بالبلطجة أو الرشوة أو التزوير وهذا مخالف تماما لعدالة الإسلام وصاحبه مجرم ويجب أن يحاسب.

    لو تم تطبيق الديموقراطية بصدق في بلادنا فستكون معظم الأصوات ما يرضي الله تعالى ، ولكن أصحاب الديموقراطية لا يطبقون الديموقراطية بصدق إلا في حال إذا كانت لصالحهم كما يظنون ، ولو كانوا يعقلون لارتضوا بعدالة الإسلام ونظامه وشريعته، والتاريخ يشهد، ونكبة أصحاب الديموقراطية وأزمتهم العالمية وتدهور اقتصادهم جعلهم يشهدون للإسلام وهم غير مسلمين.

    نصيحتي هنا: أنني من عوام الناس ولا يعرف هذه المعلومات عن الشورى والديموقراطية فقد يتعجب عند قراءة المقال إذا وجد ما ينقد الديموقراطية دون أن يعرفها وهو يظنها أنها المخلص له من الظلم.
    إن أصحاب الديموقراطية وعلماءها الأمريكان يصفونها بأنها كالقطار الذي يسير مسرعاً بلا فرامل ليصطدم ويسبب الكارثة. وأراهم قد بدأوا يذوقون من هذه الكارثة بظلمهم. قرأت عن الشورى والديموقراطية في كتاب (الشورى والديموقراطية) للدكتور عدنان علي رضا النحوي.

    أما نصيحتي الثانية فالدين النصيحة: هي ما أوردته عن قناة الجزيرة أنها تعمل لصالح بريطانيا ، أقول قد يكون، ولكن كان ينبغي أن تقدم دليلا على ذلك لقراء المقال، وعموما إذا كانت بريطانية أو غير بريطانية فماذا فعلت الفضائيات العربية، وما يضيرنا إذا استفدنا منها طالما أنها قامت بالتغطية بشكل موثوق به ليس عليه أي ملام؟ ، وأنا معكم في ضرورة أن نكون على وعي.

    ردحذف
  13. د. أحمد عبد الله إبراهيم22 فبراير 2011 في 7:53 م

    أخي الفاضل السلام عليكم
    ارى فيك غيرة على الأسلام احييها
    ولكن لغة الخطاب ه\ه اصبحت غير مقنعة الآن لأن ما تتحدث عنه من أن الديموقراطية اله لا يوجد عند الناس و لكنهم يفهمون انها الحرية في اختيار الحاكم و مساءلته و من ينصب في اي مسؤلية
    ولكن الأحتكام الى شرع الله لا يعارضه غالبية الناس

    ردحذف
  14. د. محمد سعيد التركي22 فبراير 2011 في 8:23 م

    أخي الكريم مهدي الشامي
    جزاك الله خيراً وبارك الله بك وقد أضفت مسائل توضيحية مهمة للقاريء عن الديموقراطية والشورى وإفهام القاريء الفرق بينهما وأعنتني على هذا الأمر
    أخي قناة الجزيرة لم يعد يخفى في جميع الأوساط الإعلامية والسياسية أن أصل تأسيسها وتمويلها هي وبعض القنوات الأخرى كالبي بي سي، من أعمال الإستخبارات ىالبريطانية ذكر ذلك على الجزيرة أيضاً محمد حسنين هيكل، ولكنه لم يذكر قناة الجزيرة بعينها وإنما اكتفى بذكر البي بي سي، ولو لاحظنا فإن كل طاقم قناة المذياع البي بي سي العربية المعورفين سابقاً قد استخدموا وانضموا إلى هذه القناة الرائعة حقاً
    في الحقيقة لم يكن أصل موضوعي وفرعه هو الحديث عن قناة الجزيرة أو القنوات الأخرى فهم يعملون بالمباضع والسكاكين في خصر الأمة منذ عشرات السنين منذ ظهور المذياع في بلادنا والتلفزيون، فأمرهم معلوم، إنما صلب الموضوع والباعث إليه هو لفت نظر الأمة إلى أن لا يسرق ثمرة جهدها أحد وثمرة ثورتها المباركة

    أما أخي الدكتور أحمد وبعد الشكر والتقدير لتجاوبك الكريم، فإني لما أشرت له من ضرورة زيادة الوعي بماهية الديمقراطية والفرق بينها وبين الإسلام سأرسل ما يغطي هذه الحاجة
    والله المعين
    ولا تنسونا من خالص دعائكم

    ردحذف
  15. د. شريف حامد سالم24 فبراير 2011 في 10:24 م

    يا أخي والله أتعجب عجباً شديداً من هذا التحليل الغريب لدور قناة الجزيرة وما قامت به من دور يشرف كل عربي وكل حر أبي في أي مكان في العالم
    أتحدث لك كمصري يعيش على أرض مصر ويعرف كيف كان الإعلام المحلي والعربي دون الجزيرة يغطي الأحداث ويتابعها يا أخي قناة الجزيرة تتعامل مع الإعلام باحترافية وليس بمنطق التآمر والانحياز للأنماط الفكرية القديمة التي ترى في كل نقد خيانة للوطن وتقويض لأركانه.
    وبالله عليك من أين جئت بتلك الروابط الوثيقة بين قناة الجزيرة وبريطانيا التي حاولت من خلال الجزيرة استعادة مجدها الزائل في مصر وغيرها من البلدان العربية يا سيدي أليس بالأحرى ببريطانيا أن تستخدم الجزيرة لو صحت نظريتك في مناطق النفوذ البريطاني في كل بؤرة من العالم غربه وشرقه شماله وجنوبه ألا تشاهد الجزيرة الدولية باللغة الإنجليزية وترى مدى الاحترافية التي تتعامل بها هذه القناة ألا ترى الفرق بين لغة الجزيرة وغيرها من القنوات المحلية والعالمية ألا ترى مصداقية الجزيرة دولياً حتى داخل أمريكا نفسها والأهم سيدي المحلل البارع استخلصت سيادتك بمفردك ذلك الربط المبهر بين بريطانيا والجزيرة ولم تستطع أمريكا بكل أجهزتها ومؤسساتها الاستخبارية والإعلامية أن تخلص إلى ذلك أرجو ألا نقزم الدور المبهر والرائع للجزيرة لأنها "قناة بحجم جيوش"
    سيدي كن منصفاً ولا نلتفت إلى تحليلات غريبة الجزيرة تجري وراء الخبر السبق الذي يحقق لها نسب مشاهدة عالية
    سيدي انسيت مجزرة غزة وكيف كانت الجزيرة قبلة كل الإعلاميين والجماهير الحرة في كل العالم هل ترى أن بريطانيا هي التي حرضت الجزيرة على هذه التغطية المتميزة لمجزرة غزة ضد إسرائيل الحليف القوي لبريطانيا
    أرجو أن تفكر فيما تكتب لأنك بصراحة سطحي في تحليلك تفتقد إلى التحليل السليم والمنطق المقبول
    ومعذرة لأن تحليلك وخطابك ولغتك مستفزة
    مع تحياتي
    د. شريف حامد سالم
    مدرس اللغة العبرية بجامعة المنوفية
    جمهورية مصر الحرة

    ردحذف
  16. د. محمد سعيد التركي26 فبراير 2011 في 5:17 ص

    أخي الكريم د. شريف حامد سالم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لم تكن أخي الوحيد الذي ناقشني في هذا التحليل السياسي وقد دارت نقاشات قوية في هذا الموضوع فأرجو من سيادتك أن تتكرم وتذهب إلى الموقع على هذا الرابط حيث لم يتم التصرف في المناقشات أو حذف شيء منها، وإن لم يجبك بما يكفي فأنا على إستعداد لمناقشة هذا الأمر معك مرات ومرات
    مع تحياتي وسلامي
    http://dralturki.blogspot.com/2011/02/blog-post_2668.html#comments

    ردحذف
  17. أنس الغرباني26 فبراير 2011 في 4:05 م

    ان التعصب الجاهل ضد بعض القنوات، ليس سببه إلا تعود على ماتربى عليه أهل الخليج من عدم القدرة على الحديث بماتختلج صدورهم، قمع الحقائق، هدم الأفكار، منع النقد البناء.....إلخ. وهذا ماشهده العالم بأسره حينما دخلت قوات أعداؤنا مياهنا الإقليمية لتضرب في أرض العراق، وكل صحفكم ساكتة عما يحدث.
    ياعالم،،،
    أفواه العالم كممت، فأي فم تطلقونه ليرى الجميع مايفسده حكامنا. أنا لاأرى في الجزيرة إلا أخ قام بدوره بمبدأ حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.

    أقول لك ياسيد طارق، أنفض عن نفسك الخوف، ولنوحد صفنا فالخيانه من حكمنا العرب ساطعة كشمس النهار، وقولنا للحق مظلم كليل غير مقمرـ وأرجوا أن تصدق بمراسلتك مع الآخرين بشكل مفتوح فلاداعي للقلق فالموت لايأتي إلا مرة للمؤمن.

    ردحذف
  18. أخي الكريم
    ألا ترى أنك تعجلت في قراءة الموضوع؟
    أنا لم أمتدح قناة ولم أذم أخرى، بل لا يوجد قناة في العالم حرة وغير مرتبطة بدولة أو بنظام استخباراتي بل القنوات كلها لها أجندتها الخاصة تابعة للدول الصادرة منها وهذا معلوم عالمياً ومحلياً وفي جميع الأوساط، وأرجو أن لا تدعو بدعوى الجاهلية خليجيين وغير خليجيين، فالدول هي التي تلعب بالشعوب كلعبها بحجارة الشطرنج
    فلا تركز أخي على ذكري للقناة بقدر ما ورد من ذكر وتحذير في ألا يقطف ثمرة الثورة أعداؤنا، وقد ذهبت الدماء و الأرواح فداء للثورات المباركة الحرة هذه
    تحياتي أخي

    ردحذف
  19. الاخ الكريم محمد التركي
    السلام على من اتبع الهدي
    كل ما أرجوه منك أن تسكت بالله عليك أسكت فقد ألبست الحق ثوب الباطل .
    فكل حر شارك في ثورة بلاده لا يرضي لهذا الاستهذاء بعقه أبدا لقد بدأت حديثك عن الاسلام وأظنك لا تريد بذلك الا اذكاء نار الفتنه رغم اني دائما ما أقرأ كتاباتك غير أني لم أكتشفك إلا من خلال هذا المقال علك تريد الشهره لكن أنصحك أن تتلاعب بكلامك بعيدا عما يهين الشعوب في قدرتها على تمييز الغث من السمين .
    أخي الكريم سيادتك لم تتغير عقليتك عن عقلية زين العابدين ومبارك وحتي القذافي فكلهم أتهمونا نحن شباب الثورة باتباع القنوات الفضائية الخارجية وتنفيذ أجندة خارجية وذلك الذي لم تبارحه في مقالك .
    أخيرا هداك الله وهدانا
    د محمود بخيت استاذ جامعي ومن شباب ثورة مصر

    ردحذف
  20. """ دائما ما أقرأ كتاباتك"""

    أخي الدكتور محمود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بصفتك دكتور وأستاذ جامعي كان الأولى منك أن تفهم خطابي أكثر من غيرك.
    أرجو التكرم منك وإعادة قراءة الخطاب بتمعن، والق نظرة على ما يصلك مني عبر الإيميل أو في المدونة، وستجد خلاف ما ظننته في حقي، ولا أزكي نفسي

    مع تحياتي

    ردحذف