سلسلة المعرفة - الحلقة التاسعة العلم وأصوله

-->
العلم هو الشيء الأعظم في الدنيا والأسبق والأبقى، وحياة الإنسان في الدنيا وسعادته ونهضته فيها لا تكون إلا بالعلم، وهلاك الإنسان وشقاؤه وانحطاطه يكون بالجهل، نقيض العلم .

فترى الأفراد والشعوب والأمم تسود الدنيا بتطور العلم فيها، وتنحدر وتخضع للعبودية بتأخر العلم فيها، وتظل السيادة فيها للأقوى، أي لأصحاب العلم، والأوضاع الحالية في العالم خير دليل على ما نقول كما هو الحال بين أمريكا وأوروبا من جهة (أصحاب العلم)، والعالم الثالث من جهة أخرى(أصحاب الجهل).

ولكن أي علم هذا الذي يحط بالدول والمجتمعات والأفراد، وأي علم هذا الذي يرتقي ويرفع الدول والمجتمعات والأفراد؟ هل هو العلم التكنولوجي؟ أم العلم الاجتماعي؟ أم العلم الرياضي؟ أم علم بناء المدن والبنية الأساسية فيها؟ أم أن هناك علم تُبنى فوقه كل علوم الدنيا وهو الأصل في هذه العلوم كلها، وهو الذي يوظف هذه العلوم أجمع ويسخرها بالكيفية التي تتفق مع أفكاره وقيمه وقواعد التربية، ومقاييس الأعمال فيه؟

بالتأكيد أن هناك علم أساسي أكبر وأعظم وأشمل من كل علوم الدنيا، والمهيمن على باقي العلوم، وهو الذي يسخر علوم الدنيا كلها ويوظفها كيف يشاء، بل وإلى أي اتجاه يشاء، هذا العلم هو علم الأصول العقدية،،، أيا كانت هذه العقيدة،،، رأسمالية أو شيوعية أو عقيدة الإسلام،، وليس كما يظن الكثير من العامة أن النهضة والرقي والتطور إنما أصله تكنولوجي أو عمراني أو فيزيائي أو كيميائي أو تقني.

إن التكنولوجيا والعمران الهائل والعلوم الطبيعية بكافة أنواعها والإدارية منها والسياسية والزراعية وغيرهم لم تكن يوماً (في تاريخ البشرية) هي البوتقة التي تنصهر بداخلها باقي علوم الدنيا، أو الأصل الذي ينبني فوقه باقي العلوم.

إنما العلوم بكافة أنواعها كانت قد بدأت عجلة تطورها منذ أيام سيدنا آدم حتى يومنا هذا، وهي معلومة لمن أراد أن يأخذ بها ومسخرة له، مسلماً كان أم كافراً، وهي في يد أصحاب العلوم أنفسهم من مهندسين أو معماريين أو فيزيائيين أو كيميائيين أو رجال الإدارة والسياسة، ولكن بالتأكيد أن هذه العلوم لم تكن يوماً هي الأصل في نهضة الإنسان وسعادته وحريته وكرامته.

إنما العلم الأساسي هو علم الأصول العقدية، فهو الذي يصنع شخصية الفرد والمجتمع والدولة، ويصنع سعادة الإنسان وسعادة الأمم التي حوله، وهو الذي يعطي الأرض هوية محددة، وعلم الأصول العقدية هو نفسه قد يصنع شقاء الإنسان وبؤسه وعذابه، وهو الذي يسخر علوم الدنيا كيفما يشاء، يسخرها إما للخير أو للشر.

ولنأخذ علم الأصول العقدية هذا ونطّلع من خلاله على ما يحصل في العالم اليوم، بين عالم متطور،، كما يُقال،، ومنتصر في آن واحد، وعالم متخلف ومهزوم.

كما نرى اليوم أن أمريكا وأوروبا واليابان والصين هم أصحاب التطور والسيطرة على العالم المنخفض، وهم أصحاب النصر، وهم الذين بيدهم مقاليد الأمور في النظام العالمي،، ونرى من جانب آخر العالم الإسلامي أجمع، وأفريقيا السوداء، ودول أمريكا الجنوبية، نراهم هم أصحاب التخلف والعبودية وهم المهزومون.

لقد جاء الإسلام لا يحمل إلا رسالة الخير والرحمة، ولا يتحدث إلا بها، ولا يأمر إلا بالخير والرحمة، ويفتح للشعوب المقهورة بلدانهم، بل ويعزز سلطانهم عليها، ويفتح لهم كل أبواب الخير التي أغلقها وأوصدها في وجوههم حكامُهم، فكان الخير هو السائد في حياتهم، وبقي الإسلام على ذلك مدة القرون الثلاثة عشر الماضية حتى إعلان إلغاء الخلافة الإسلامية، لمْ يتغير فيها عن منهجه ولم يتحول، واستخدم هذا الخير المستند إلى الفكر العقدي، وهو الإيمان بالله وبرسالة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في تطبيق الأحكام الشرعية الإسلامية لنهضة البلدان الإسلامية والمفتوحة على حد السواء، بالكيفية التي أمر الله بها، وجاءت في رسالة الإسلام، فعمّ الخير في الأرض، وانتشر، وساد عرف الخير والرحمة في أصقاع الأرض، بين الناس أجمعين، مسلمهم وكافرهم.

وبهذه الكيفية تطورت العلوم الطبيعية الموجودة منها والمبتكرة بما ينفع الناس، والعلوم التقنية والعمرانية والصناعية والزراعية والعسكرية وجميع أنواع العلوم، وبهذه الكيفية كذلك سخر الإسلام هذه العلوم في نهضة العالم أجمع، وليس في بلاد المسلمين فقط، وتطورت العلوم وسخرها الإسلام في إسعاد ورحمة المسلمين وغير المسلمين أجمع، في جميع جوانب الحياة.

هذا الوضع ظل قائماً حتى بدأت تضعف الدولة الإسلامية منذ قرنين من الزمان، فبرز المارد الأوربي وظهر بقوة، وظهرت معه كل شياطين الأرض، إنسُهم وجنهم، وتفلتوا في العالم أجمع بعقيدة شيطانية جديدة، أي بعلم أصولي عقدي جديد، أي بعلم أساسي عقيدته هي المخالفة تماماً والمناقضة لعقيدة الإسلام، وهي عقيدة المنفعة أو ما يسمونها بالعقيدة الرأسمالية، التي يكون فيه رأس المال هو الإله، وهو السيد، وهو الرب الأول والآخر والظاهر والباطن.

وتطورت العلوم الطبيعية الموجودة منها والمبتكرة بمقاييس هذه العقيدة الرأسمالية، والعلوم التقنية والعمرانية والصناعية والزراعية والعسكرية وجميع أنواع العلوم، تطورت بما ينفع أصحاب هذه العقيدة وينفع زعماءها وشياطينها، وليس بما ينفع الناس، وقامت العلوم تتطور بهذه العقيدة، وتسخرها هذه العقيدة في خدمة الشيطان والهيمنة الجائرة على العالم.

وهكذا تفلّت هؤلاء الشياطين بقضهم وقضيضهم في الأرض بهذه العقيدة، على العالم أجمع، يقتلون الأقوام، ويستعبدون الأحرار، استعباداً جائراً مهيناً قذراً، (بعد أن استفادوا من تطور السلاح الناري الجديد الذي لم يكن يعرفه أكثر الناس في العالم، أو لم يبدؤوا في استخدامه، أو قد تعفف كثير منهم عن استخدامه لعدم عدالته)، فنهب هؤلاء الشياطين بالعقيدة الشيطانية التي يحملونها (وما زالوا) ثروات البلدان التي احتلوها، ووضع هؤلاء بلدان غيرهم تحت الاستنزاف والنهب المستمر (وما زالوا)، بعد أن أبادوا أهل هذه البلاد وتلك وتلك إبادة جماعية متوحشة، ليصلوا إلى إلههم الذي يعبدونه، وهو الذهب والمال والثروات.

هذا العلم الأساسي الأصولي العقدي الشيطاني هو الذي بُني فوقه باقي العلوم الغربية، الاقتصادية والزراعية والعمرانية والتقنية والسياسية والعسكرية والتجارية المحلية والعالمية، وهو العلم الذي كان وراء نهضة العالم الأوربي والأمريكي واليابان والصين وغيرهم، وهو العلم الأساسي الذي اُستند إليه لصناعة أسلحة الدمار الشامل، وتدمير الإنسان والبيئة، وهو العلم الأساسي العقائدي للحربين العالميتين وغيرهما وقتل ملايين الأبرياء، وتدمير هيروشيما وناجازاكي، وهو العلم الأساسي العقدي الذي كان وراء تفتيت العالم الإسلامي، وتدمير الحضارة الإسلامية وتجميد نهضتها، وهو العلم الذي تسيطر اليوم من خلاله أمريكا على العالم، وتتقاسم الجرائم من خلاله مع الأوربيين واليابانيين والصينيين، وهو العلم الذي تستند إليه أمريكا وأحلافها اليوم في الهجوم على أي بلد من البلدان، في العراق وأفغانستان وسوريا وغيرهم من العالم الإسلامي أو غير الإسلامي، وتدميرها وقتل شعوبها، وهو العلم الأساسي العقدي الذي تحاول أمريكا وأوروبا أن تفرضه على العالم باستخدام الشياطين الإعلامية، وهو العلم العقدي الأساسي الذي زرعت به أمريكا وأوروبا إسرائيل في قلب العالم الإسلامي، للوقوف دون عودته ونهضته من جديد، وهو العلم العقدي الأساسي الذي تُستنزف به أموال الشعوب في كل العالم، عن طريق الصناعات الزائفة الغير ضرورية، وهو العلم الذي استندت إليه في نشر الرذيلة والدعارة والمخدرات في العالم، وهو العلم الأساسي الذي استخدمته أمريكا وأوروبا في إنشاء نهضة عمرانية رائعة في بلدانها فقط، ولكن على حساب دماء غيرهم من الشعوب والبلدان، وعلى حساب ثروات هؤلاء المادية وعلى حساب عقول أبنائهم وعلمائهم، وهو العلم الذي استند إليه الشياطين في جعل سيول أموال العالم كلها تصب عندهم من خلال فكرة النظام البنكي وجعل بلدان المسلمين سوقا مشاعا لصناعاتهم الإستهلاكية، فتُضخ كل الأموال المتحركة وتسيل فتصب في بنوكهم هم، وتكون تحت إمرتهم وسيطرتهم، وفي سبيل استثماراتهم هم فقط، دون الشعوب المتخلفة، وهو العلم الذي يستند إليه الأوروبيون والأمريكان في جعل بلداننا سجون لشعوبها، وجعل سجون بلداننا مليئة بأصحاب الفكر والرأي، وجعل بلداننا ترزح تحت إرهاب وإجرام الحكام وزبانيتهم، ليحُولوا دون نهضة أي شعب من شعوب المسلمين.

هذا هو العلم الأساسي العقدي، علم العلوم، الذي تستند إليه كل العلوم الأخرى والحضارات، فإما علم أساسي كعقيدة الإيمان بالله وبرسوله وبالقرآن الكريم، كما في الحضارة الإسلامية التي أثمرت خيراً عظيماً واسعاً، وسعادة للبشرية ورحمة، وإما علم أساسي عقدي شيطاني كالعقيدة الرأسمالية والشيوعية وغيرهما، التي إلههما هو المال والسلطان كما هو ظاهر لنا اليوم من نتاج الحضارة الغربية النتنة، التي أثمرت شراً مستطيراً وبؤساً وشقاءً وإجراماً عظيماً في العالم أجمع.

أما الدول الكرتونية في العالم الإسلامي اليوم، فهي دول لا تقوم، ولم تقم على أساس العقيدة الإسلامية، ولذلك فإنها بطبيعة نظامها ومنهجها العدو الأول لمنهج الإسلام وطريقته، وبطبيعتها فاقدة القدرة على بناء الشخصية الإسلامية والعلمية في الأفراد وفي المجتمع والدولة، وبالتالي فإنها فاقدة القدرة على النهضة الصناعية أو الزراعية أو التقنية، وبطبيعتها غير مؤهلة للحفاظ على مقدّراتها أو ثرواتها المادية أو الفكرية، وغير مؤهلة للقيام بالبحوث أو الابتكارات كما يريد الله سبحانه وتعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولا كما يريده الشيطان الرجيم، وهي بحالها هذا وشعوبها مستعبدة لأمريكا وأوربا.

وبالتالي فإن ما يتلقاه المسلمون اليوم، من علوم في المدارس والجامعات والمعاهد، فليس منه ما يصلح للنهضة الإسلامية أو يعين عليها، إنما هي علوم للخدمة الاستهلاكية ولمنتجات العدو، ولتعزيز الولاء للحاكم، وهي حظيرة لبناء شباب جاهزين للتصدير، لخدمة أوروبا وأمريكا، أو لتصدير نتاج عقولهم في صورة رسائل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ليستخدمها الغرب لنهضتهم .

ولذا فإنه لن تتم نهضة المسلمين ورقيهم بكيفية صحيحة إلا بالاستناد إلى هذا العلم الأساسي العقدي المستند إلى عقيدة الإسلام، أي بجعل كافة العلوم الطبيعية والتقنية والعمرانية وغيرها تستند في قيامها وأحكامها وتطبيقها على ما أمر الله به، وأمر به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولن تتم النهضة ما لم يكن العلم وطلب العلم لا ينفك عن الإدراك الإيماني، أي يتم بالكيفية التي أمر الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بها، و لن تتم النهضة ما لم يصبّ العلمُ في خدمة الإسلام والمسلمين، ولا يراد به إلا وجه الله الكريم.

قال الله سبحانه وتعالى في سورة سبأ الآية 6:
وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
وقال في سورة التوبة19
أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
وقال سبحانه وتعالى في سورة الروم9
أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }

هناك 4 تعليقات:

  1. السلام عليك ورحمته وبركاته/أكاد أجزم ان حتى الشيطان بريء من فعل الحكام وزبانيتهم الذين ابتدعواعلم واسموه بالعقائدي وألزموا الشعوب بدراسته والعمل به وأقنعوهم بأن هذا طريق الجنه..وياعيني على علم هم أسياده (لا أريكم إلا ماأرى ولا أهديكم إلا لطريق الرشاد وانا ربكم الأعلى)ويتهيألي حتى الشيطان تعجب من هذه الأفكار وانكرها

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي الكريم كلامك صحيح تماما وموضوع اكثر رائع ومهم وجميل
    واريد ان اطرح عليك موضوع اخر ولا يقل اهمية عن الاخر الا وهو موضوع كيف
    نخدم الاسلام بالعلم والمعرفة ؟وما هي التخصصات التي تحتاجها الامة ؟
    اريد الجواب باسلوبكم الرائع ومن منظوركم بارك الله فيكم وفي مدونتكم والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

    ردحذف
  3. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم محمد العتيبي
    بارك الله فيك وبك على اهتمامك وحرصك، وسؤالك وافق هوى كثير من طلبة العلم وهناك ضرورة ملحة ليجد إجابة وافية.
    نحن لسنا الآن بصدد دراسة العلوم التكنولوجية أو الطبيعية أو الرياضية أو الصناعية، فليست هذه العلوم هي التي تُنهض المسلمين اليوم، فالشعوب المسلمة اليوم فيها من العلماء والخبراء في العلوم الطبيعية وغيرها تفوق كثرته علماء الغرب وخبراءهم، ومنهم من هو مجمد اليوم في مكانه في بلاده، ومنهم من قد استطاع الغرب الكافر إغراءه واستدراجه ليخدمه ويخدم نهضته، ونحن نراهم اليوم بأسمائهم الإسلامية اللامعة وهم يتقلدون أرقى المناصب العلمية في الجامعات والمصانع ومراكز البحوث والجامعات الغربية في أمريكا وروسيا وأوروبا.
    إذن ما نحن في حاجة إليه اليوم هو محاولة النهوض، بدراسة الإسلام وعقيدته ونظامه والعمل على إقامة الخلافة الإسلامية والدعوة إليها حتى نتمكن فيما بعد إقامة الدين وحكم الله ودولة الخلافة ثم نتمكن فيما بعد توظيف الشباب والعلماء الكيمائيين والفيزيائيين والصناعيين لنقوم بالنهضة الصناعية والتكنولوجية والزراعية والتجارية والعسكرية والحيوانية وغيرها، وتضع الدولة الإسلامية الخطط التعليمية في كافة الجوانب حسب حاجتها وحاجة نهضتها وتجارتها وصناعاتها وصراعها مع الأعداء وخدمة جيوش الجهاد كذلك وغير ذلك كثير.
    أما اليوم فنحن كما ذكرت لك أننا في حاجة غلى النهوض أولا بدراسة الإسلام والعمل لإعادته في واقع الحياة وتكون السيادة فيه لله والسلطان فيه والقوة للأمة الإسلامية وشعوبها بعد تحررها
    لقد عالجتُ هذه المسائل وغيرها في حلقات السلسلة التالية قدر جهدي واستطاعتي، ليكون عند المسلم تصورا عن ماهية الإسلام وعقيدة الإسلام ونظامه، ليكون على علم بما يدرس وبما يطالب وعلى علم بتحقيق الأهداف الضرورية والغاية التي خلق من أجلها.
    نفعنا الله أخي وإياك بما علمنا ونسأله تعالى أن يعلمنا وإياك ما ينفعنا ويزيدنا علماً
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ردحذف
  4. عز الاسلام ابو يوسف من الشام10 أغسطس 2016 في 1:01 م

    اردوغان وحكومته عملاء امريكا بس في كثيير من المسلمين لحد الان مش راضي يصدق ولا يغيير نظرته في اردغان وكل يوم يزيد اردغان في غيه فبالامس كان مجتمع مع القتلة المجرمين بوتين وحكومته في روسيا وباع دماء اهل الشام بصفقة تبادل تجاري 35 مليار دولار ويريد ان يحسن ويزيد التبادل مع دولة الالحاد روسيا والمحتلة لسوريا وتقصف المسلمين في سوريا والعراق يوميا كل ذلك يقوم به بايعاز من اوباما لتستمر روسيا في تبعيتها لتنفيذ الدور في سوريا بالتنسيق الامريكي الروسي لحماية بشار ومحاربة الاسلام وفرض الحل السياسي وحكومة الائتلاف العلماني الساقط الامريكي على الشعب السوري وعلى الفصائل المجاهدة بدعم من حكومة تركيا والاردن وال سعود المجرميين عبر عراب امريكا بندر بن سلطان الذي يعمل في الخفاء ولا ياتي الاعلام باي خبر عنه ...
    ايها المجاهدون على كل ارض سوريا احذروا اردوغان والاعيبه بالثورة لمصلحته ومصلحة سيدته امريكا احذروا ال سعود المجرمين وحكام الاردن وخطر الخونة المخادعين ... قبل فوات الاوان
    اللهم انا بلغنا ... اللهم فاشهد
    م. عز الاسلام

    ردحذف