مقدمة لابد منها


هل يعلم المسلم لماذا يواصل المسلمون تخلفهم، ولماذا يزداد تفرقهم، ولماذا يزداد بعدهم عن الإسلام، والإسلام بين أيديهم؟ إن كنت ممن يحب الله ورسوله والإسلام بقلب طاهر سليم فستجد ضالتك في هذه السلسلة بإذن الله، وإن كنت تبحث عن الإسلام ولا تجده، فستجده في هذه السلسلة بإذن الله، وإن كنت تريد نهضة الإسلام والمسلمين، ولكن لا تعرف كيف تتم، فابدأ بنفسك وتابع هذه السلسلة بشيء من الإهتمام، وإن كنت تريد أن تؤدي حق الله عليك في طلب العلم الشرعي والعمل بالإسلام والدعوة للإسلام فستعطيك هذه السلسلة حاجتك إن شاء الله.
تحتاج قبل أن تبدأ إلى شيئين إثنين فقط، الصدق والعزيمة

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) آل عمران

هناك 8 تعليقات:

  1. الله يهدينا وينور بصيرتنا

    ردحذف
  2. لاننا اوقفنا البحث العلمى

    ردحذف
  3. شكراً لكم ع الموضوعات المتنوعة ...

    ردحذف
  4. د. الهادي من ليبيا18 سبتمبر 2013 في 5:37 م

    الأخ الفاضل الدكتور محمد التركي حفظه الله ورعاه

    يسعدني أن احييكم بتحية من عند الله مباركة طيبة وأشكركم على مجهودكم المتميز حيث نحتاج إلى كل قلم مخلص يساهم في النهوض بالأمة، ولتعذرني في أن أضع بعض الملاحظات في صورة استفسارات عامة جاءت بـ "اللون الزرق". لقد نقلنا مقاطع من حلقات السلسلة لتبين إلى حدٍ ما موضع عدم التوافق بيننا، وهو أمر طبيعي فيما بين أفراد المجموعة المتواصلة. جاءت المداخلة على النحو التالي؛

    جاء في تقديم السلسلة؛

    "هل يعلم المسلم لماذا يواصل المسلمون تخلفهم ، ولماذا يزداد تفرقهم ، ولماذا يزداد بعدهم عن الإسلام، والإسلام بين أيديهم ؟؟؟ إن كنت ممن يحب الله ورسوله والإسلام بقلب طاهر سليم فستجد ضالتك في هذه السلسلة، وإن كنت تبحث عن الإسلام ولا تجده، فستجده في هذه السلسلة إن شاء الله، وإن كنت تريد نهضة الإسلام والمسلمين، ولكن لا تعرف كيف تتم، فابدأ بنفسك وتابع هذه السلسلة بشيء من الإهتمام، وإن كنت تريد أن تؤدي حق الله عليك في طلب العلم الشرعي والعمل بالإسلام والدعوة للإسلام فستعطيك هذه السلسلة حاجتك إن شاء الله إن تابعتها بإخلاص."

    أليس هذا بالكثير؟ أننتظر إجابات وحلولاً جذرية عن أسئلة محيرة للأمة ؟ من يضمن الكمال لهذه السلسلة ؟

    الحلقة الأولى؛ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله؛

    "إِنَّ الْمَوَادَّ الْتَّعْلِيْمِيَّةَ فِيْ الْمَدَارِسِ كافة، مِنْ علوم عن الفِقْهِ وَالحَدِيْثِ وَالتَوْحِيْدِ وَالقُرْآَنٍ الكَرِيْمٍ، هِيَ مُجَرَّدُ ثَقَافَةٍ ومعلومات، يَسْتَطِيْعُ الْمُسْلِمُ، بَلْ حَتَّىَ الْكَافِرُ أَنَّ يَتَعَلَّمَهَا، وأن يَحْفَظَهَا عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ، دُوْنَ أَنْ تُؤَثِرَ فِيْهِ مِثْقَالَ شَعْرَةٍ، لأن الْأَصْلَ فِيْ دَرْسِ الْإِسْلَامِ وَتَعَلّمِهِ عِدَّة مَسَائِلَ مُهِمَّةٍ وَخَطِيْرَةً، وَهِيَ الَّتِي تَصْنَعُ الْشَّخْصِيَّةُ الْإِسْلَامِيَّة بِالْإِسْلَامِ الْحَقِيقَيِّ الَّذِيْ نَزَلَ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَأَتَمُّ الْتَّسْلِيمِ."

    "من الطَبِيْعِيِّ أَنَّ هَذِهِ الْفِكْرَةَ بِهَذَا الْتَّفْسِيْرِ الْصَّحِيْحِ لَا تَرُوْقُ لِمَلِكٍ وَلَا لِحَاكِمٍ، وَلَا لَأَمْرِيكَا أَوْ أُوْرُوبَّا أو للشرق أو للغرب من المستعمرين والمحتلين لبلاد المسلمين، لَأَنّ هَذِهِ الفِكْرِةَ هِيَ الْفِكْرَةُ الْصَّحِيْحَة لِلشَهَادَتَينَ وهي تحمل في طياتها ثورةً تحررية عظيمة للإنسان، وتمرداً ضد كل ظلم وقهر وعبودية وفقر وذل وهوان، وفيهما تحرر من كل سيد على الأرض سوا الله سبحانه وتعالى، فَلِذَلِكَ فإن الشهادتين بواقعهما هذا التحرري لَا تُدَرّسُا اليوم فِيْ الْمَدَارِسِ بحقيقتهما على الإطلاق، بَلْ تُدرّسا مشوهةً وتُحْفظ مُجَرَّدَةً مِنْ أَيِّ مَعْنَىً وَفَهِمَ، لِأَنَّهَما لَوْ دُرِّسَتَا بِهذه الْكَيْفِيَّةِ الْصَّحِيْحَةِ، وَدُرِّسَ مَا يَتَرَتَّبُ عَلَىَ الْإِقْرَارِ بِهِمَا مِنْ تَبْنِي وَمِنْ عَمَل، لَأَدَّى ذَلِكَ لِأَنْ يَكْفُرَ الْنَّاسُ بِالْحَاكِمِ وَبِالنّظَامِ الَّذِيْ يُطَبِّقُهُ عَلَيْهِمْ، وَلدَعَاهُمْ ذَلِكَ لِلْخُرُوْجِ عَلَيْهِ، لِمُخَالَفَة الحاكمِ تطبيقَ شرع الله ومخالفتِه مَا تَقْتَضِيْهِ الْشَّهَادَتَانُ مِنْ تَكَالِيْفَ وَأَوَامِرَ وَنَوَاهٍ وَأَحْكَامٍ وَنُظُمِ، ولدعاهم للثورة ضد أعداء الإسلام والمسلمين والمغتصبين."

    الحلقة الثانية؛ مفهوم العبادة ؛

    "مفهوم العبادة كما هو في الأصول، لا يُدرّس اليوم في المدارس على الإطلاق، حتى ولو كانت المدارس تستخدم جملاً تشير إلى المفهوم الحقيقي للعبادة، فهي إما أن تُدرِّس مفهوم العبادة للدارسين لفظاً لا معنىً، أي يتم تحفيظه خالياً من مفهومه، أو يًدرس اللفظ محرّفا عن مفهومه الأصلي، أو أن يُدرس اللفظ ويدرس مفهومه بشكله الصحيح، ولكن كون أن ليس له واقع في التطبيق فهو يفقد أهميته وقيمته لدى الدارس، فتجد الدارس ينظر إلى هذا اللفظ مجرداً، خالياً من قيمته وأهميته، وغير مكترث لذكره، فهو لا يحس بتأثيره فيه."

    "وإن اضطر المدرس أو أحدهم أن يصف للدارسين واقعاً للعبادة أي الإتباع وصفاً صحيحاً، قام مفترياً على الله ورسوله، قائلاً للدارسين أن دولتنا هي التي تطبق شرع الله، وأن الحاكم فلان هو ولي الأمر الشرعي، الذي يجب أن يُطاع ويُتبع، لأن طاعته من طاعة الله (حتى ولو حكم بالكفر)، فيجعل الجميع يوجهون عبادتهم وبالتالي طاعتهم إلى غير الله، أي لهذا الحاكم أو ذاك."

    "إن المدارس بكافة مستوياتها في كل بلدان المسلمين، الابتدائية أو المتقدمة أو في الجامعات، لا تقوم بتدريس هذا الأصل من الأصول على الإطلاق بمفهومه الصحيح، بالرغم من أهمية هذا الأصل في تحديد عقيدة المسلم، وفي صبغ هويته، وفي تمييزها عن غيره."


    ردحذف
  5. د. الهادي من ليبيا18 سبتمبر 2013 في 5:38 م

    الحلقة الثالثة؛ الشرك؛

    الشرك هو أعظم مصيبة تقع على الإنسان من فعل يديه، وهي التي تحدد هوية الإنسان، وتحدد هوية حياته ومستقبله ومستقبل أبنائه، وتحدد هوية الدولة التي تحكم والمجتمعات، وتحدد مصير هؤلاء كلهم، كما حصل لحياة أقوام مشهورة في التاريخ، هذا الشرك يتعرض مفهومه في أيامنا إلى أعظم أنواع التحريف والمغالطة، من خلال علماء السوء ومدرسين الدين في المدارس والجامعات، حتى أوقعوا الناس جميعهم في الشرك، وجعلوا أكثرهم مشركين وهم لا يعلمون، فقد أبرزوا صورة الشرك أنها تتمثل فقط في عبادة الأصنام (التي لم يعد لها وجود في ديار المسلمين منذ مجيء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم)، أو تتمثل كما يدعون في التمسح بقبر الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بقبور الصالحين، أو بالتشفع بالرسول صلى الله عليه وسلم حين الدعاء، أو بالصالحين من الصحابة أو التابعين أو غيرهم
    "الغرض من تحريف مفهوم الشرك هو جعل الإتباع لغير أوامر الله من الحكام والسلاطين القائمين اليوم أمراً طبيعياً، ولا يُخرج من الملة ولا يمس العقيدة، مما مهّد للقبول بإتباع غير أوامر الله والعمل في خدمتها، وبالتالي نجد شعوب المسلمين اليوم مخدرة، وتأتمر بأمر الحاكم الكفري وهي تعلم، وتجتنب نواهيه من دون الله، ولا ترى في ذلك بأساً، وتنصاع لأحكامه وأنظمته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية، بل وتقوم على تنفيذها وخدمتها، ولا ترى في ذلك بأساً. وانغمس الأفراد والشعوب بالتالي في الشرك انغماساً لعيناً مُهيناً مُذلاً، وأصبحت لدينا اليوم مجتمعات شركية، وأفراد مشركون، وأكثرهم لا يعلمون، وبات كثير منهم يظن أن صلاته في المسجد أو في البيت كافية لصلاح دينه أو عمله أو قبوله عند الله."

    الحلقة الرابعة؛ لم تصل إلى البريد.

    الحلقة الخامسة؛ طريقة التفكير ؛

    "وفي الواقع لا تجد المدرسين اليوم أو دكاترة الجامعات أو أسيادهم من الحكام، أو حتى علماء السلاطين، لا تجدهم يُبنون أفكارهم أو أقوالهم أو أفعالهم على أساس الفكر الإسلامي، بالرغم من علمهم الواسع بالإسلام، ناهيك عن تربية أبنائنا الصغار أو الكبار، أو باقي المجتمع على طريقة التفكير الغير إسلامية، بل تجدهم يتبنّون طريقة تفكير غير إسلامية في التدريس والتعليم والدعوة وفي استخدامها في حياة المسلم الفرد.


    ولا نقول أنهم جميعهم يستخدمون طريقة التفكير الغير إسلامية تعمداً، إنما بناؤهم هم أنفسهم كان بهذه الكيفية التي قد أرضعوها من صغرهم إرضاعاً، حتى صارت طريقة التفكير الغير مستندة على أفكار الإسلام تجري في عروقهم مجرى الدم، فلا يؤثّر بعدها في أنفسهم أيُّ علم أو فقه أو أي ثقافة إسلامية"


    الحلقة السادسة ؛ ولي الأمر؛

    "وما هو متبع اليوم في المدارس والجامعات كافة، وفي كل خطب المساجد، وفي كل أحاديث علماء السوء، هو التدليس على المسلمين، وتثبيت القناعة للدارسين بأن الحاكم الموجود الآن على كرسي الحكم، ملكاً كان أو رئيساً أو أميراً، إنما هو وليّ الأمر الذي أشار الله بإتباعه وطاعته، وعدم عصيانه وعدم الخروج عليه بشكل مطلق، حتى لو كان مطبقاً على الناس أحكاماً غير أحكام الإسلام، وحتى لو فجَرَ وَوَالى غير المسلمين، وحتى لو أعان اليهود في احتلال بيت المقدس وفلسطين أو ناصرهم.

    ولذلك أصبح المسلمون رجالهم ونساؤهم، شيوخهم وشبابهم وأطفالهم يحملون مفهوماً مُضَللاً عن ولي الأمر وطاعة ولي الأمر، فأصبحوا يتبعون ويخضعون لغير وليّ الأمر الذي فرضه الله عليهم، ظناً منهم وجهلاً أو تجاهلاً أنهم يتبعون ويطيعون ولي الأمر، فيتبعون أحكام الكفر والضلال ويعينون عليها، ويعملون على ظلم أنفسهم والناس أجمعين، ويهيئون لأنفسهم طريقاً إلى النار، ومصيراً أسوداً في الدنيا والآخرة."


    ويتساءل القارئ؛

    أهذه من أساسيات المعاملة الطيبة التي نغرسها فيمن نعلم ؟ ألا نشتم ريح ظلم لمن صبر وجاهد ونصح وتعلم وعلم ويعلم أجيالنا المتواترة ؟ أهو البر والوفاء بمن ترك لنا ثراتًا أبتهج به العجم قبل العرب ؟ أليس في هذا شيئًا من الشطط لما قام ويقوم به الصالحون ؟ أهكذا علمنا لا يتعدى الآخرين لنجرح المدرس والمدرسة في كل زمان ومكان ؟
    أهكذا ننصب على الدنيا لنعمم ونحكم على القديم والحديث ؟ ألم يكن من الأجدر أن نكون معاول بناء مع التحلي بالوفاء وغض الطرف عن عيوب الآخرين ؟ ألا نتعلم من الآخرين كيف يكون التسويق للرسالة المستهدفة ؟ هل من الضروري طحن اليابس والأخضر لنمرر رسالتنا ؟

    وأخيرًا؛ أهذا الأسلوب يبني أمة ؟ أنتوقع أن يكون لرسالتنا النجاح في ظل المساس بغير حق بكل من وما حولنا وهو الأساس في تربيتنا وتعليمنا ؟ أليس الأمر يحتاج إلى تكاثف الجهود واحتواء الآخرين ونسيان الذات؟ لتحقيق النجاح كم نحن في حاجة أولاً لاحترام الآخرين ؟ أليس نجاح ماليزيا مثلاً يحتدى به ؟ دمتم بخير وعافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    ردحذف
  6. د. محمد سعيد التركي18 سبتمبر 2013 في 5:42 م

    أخي الكريم الدكتور الهادي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أتقدم بالشكرالجزيل لك ولإهتمامك، وأجد عندي من سعة الصدر الكثير لسماع وجهات النظر المختلفة والنقد والتصحيح، فجزاك الله عني وعن المسلمين خيرا.

    أخي: لست أنا إلا من يقوم بوسعه لتوصيل حصيلة علم وخبرة وبحث وصراع فكري وسياسي طويل مع المجتمعات المسلمة في بلدان المسلمين كافة، والبناء الفكري الذي تحقق لهم من خلال المؤسسات التعليمية والتربوية المختلفة القائمة التي انتهجت مناهج تسير حسب سياسات هذه الدول (الأجهزة الحاكمة) وتسير حسب خططها في بناء مجتمعات مسلمة ذات هوية محددة حتى تنظر إلى قضايا الأمة المصيرية بمنظار خاص يشبه الإسلام وهو في حقيقته بعيد عن ما جاء به الإسلام، حتى تقف مكتوفة اليدين أمام من يحكمها بغير الإسلام، وتستمريء الظلم والقهر والفقر والتخلف في الصناعة والزراعة والبحث العلمي والنهضة العمرانية وفي كل جوانب الحياة.

    أخي أنا أتحدث هنا عن الواقع الذي نعيشه اليوم والذي هو ثمرة الإحتلال والإستعمار الذي خضعت له بلدان المسلمين وتم شرذمتهم إلى دول قومية بحدود معينة، ولا اتحدث عن الأصول التي اورثها لنا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وصحابته الكرام رضي الله عنهم أجمعين وعلماء المسلمين الأفاضل جزاهم الله عنا كل خير.

    الواقع الذي وصفته هو واقع صحيح فيما يتعلق بدرس الإسلام والمناهج المفروضة تدريسها للناس، حيث تدرس الأصول في الجامعات ولكن دون ربطها بالواقع، ويتم منع من يناقش المدرس في هذه المسائل، بل أن بعض الجامعات المسماة إسلامية تحرم الطالب من الجامعة ومن البعثة التي تدفع له إن تجرأ وناقش الأستاذ المحاضر في ما يحصل على أرض الواقع، كالأسئلة عن الجهاد وتطبيق النظام الإقتصادي أو الاجتماعي الإسلامي، أو مسائل علاقتنا بالكفار الذين يتواجدون في بلداننا بقواعدهم العسكرية ويستبيحون ثرواتنا وأرضنا ويحتلون بلداننا عنوة كما حصل في العراق وغيرها.

    وهل تعلم أنه في مدارسنا يُدرس القرآن ويتم تحفيظه دون تفسيره وحقيقة تطبيقه على ارض الواقع؟ ويمنع أي مدرس بل يعاقب إن تجرأ بمسائل كهذه؟

    الذي يُقدم إلينا أخي هو إسلام نظري مع الإدعاء الباطل أننا نمارس الإسلام الذي نزل على سيدنا محمد، وفي هذا كذب جريء وصريح لا يجرؤ أحد مناقشته من الطلاب.

    أما الإسلام فهو بريء من هذا كله، وأما المدرسين أو العاملين في حقل التربية والتعليم فلا أتهم أحداً بعينه فالله سائل كل واحد بفعله.

    أنا لم أدّع الكمال في سلسلة المعرفة، ولكن هذا ثمرة جهد طال الثلاثين عاما من العمل والدرس والعلم في الأصول والدعوة، والذي اراه صحيحا حتى يثبت خطؤه، والذي يصل إلى مئات الآلاف من الناس أولهم دكاترة الجامعات والأساتذة وغيرهم، والذي أقبل فيه النقد والمناقشات التي لا أهمل أحدها، بل وأطرحها في التعليقات في المدونة نفسها.

    ستجد بعد هذه الحلقات الأولى من سلسلة المعرفة حلقات تالية تشرح فكرة الإسلام ومنهجه وكل ما يتعلق بالتغيير، أي غير مقتصرة على النقد، وإنما بطرح فكرة الإسلام وشرحها بشكلها الصحيح، ولعلك تتبع الرابط أسفل الحلقة لتشاهد باقي الحلقات لتأخذ فكرة أوسع.

    أما النموذج الصحيح الذي علينا أن نحتذي به فليس موجودا، لا في ماليزيا ولا تركيا العلمانيتين، وإنما الإسلام له صورة مغايرة تماما، شرحتها في المدونة.

    هذا هو إسلامنا أخي، أعجب الكفار المحتلين والمستعمرين أم لم يعجبهم، وهو يتطلب فرضه في الواقع فرضاً، والعمل على إيجاده بقوة وحزم وعمل دؤوب.

    اشكرك أخي على تواصلك، وأنتظر منك المزيد من النقاش والنقد، عسى أن يصلح الله عز وجل حالنا وعودتنا إلى دين الإسلام كما يحب ويرضى.

    وتقبل أخي تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ردحذف
  7. أختكم22 سبتمبر، 2013 4:42 م
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إسمحوا لي بالمشاركة في هذا النقاش ، وهناك توضيح لبعض الامور وسوف اختصر مشاركتي في بضع كلمات
    أجد ان فهم الاسلام من الكتب الموجودة حاليا ومن العلماء والمدرسين الذين يعملون في هذا المجال اصبح في غاية الصعوبة وفيه من التحريف والتشويه والتغيير ما جعل المسلمين لايعرفون من دينهم الا الشعائر التعبدية واصبح مطلبهم به للعودة به الى الحياة من المطالب المستحيلة
    لذا أجد أن هذه السلسلة بما تحويه من مواضيع تناقشها وتشرحها هي سبيل جيد لفهم الاسلام بشكل صحيح والتعرف على بعض المفاهيم التي عمل علماء السوء والمدرسين والمدارس على نشرها بين الناس بشكل محرف لذا فإن متابعة السلسلة أجده اشبه بالجلوس في حلق الدرس لفهم امر معين فهما واضحا لالبس فيه ولاتحريف والقاريء مخير بين التعلم وترك طلب العلم أو مجادلة صاحب السلسلة
    أختكم
    وتقبل تحياتي

    ردحذف
  8. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا

    هل يوجد هذا المنشور على صيغة pdfلتحميله

    ردحذف