الحلقة الخامسة - طريقة التفكير


طريقة التفكير
لا بد للإنسان أن يعيش بمبدأ ما يرسم له طريقة تفكير معينة في الحياة، بغض النظر عن صحة المبدأ أو فساده، فيرسم له هذا المبدأ أو ذاك سلوكا معيناً في علاقاته بالمحيط الذي حوله، ولذلك نجد اختلاف طرق التفكير باختلاف المبادئ، واختلاف العقائد، أما إذا أردنا أن نتحدث عن الإسلام بحكم أنه أعظم المبادئ الإنسانية وعن الكيفية التي يقوم بها بصناعة الشخصية الإنسانية القويمة فلابد أن نتحدث عن طريقة التفكير فيه، وطريقة التفكير في المنهج التربوي الذي يعتمده، حيث أن التربية الإسلامية هي العملية الفعالة التي يعتمدها الإسلام لصنْع الشخصية الإسلامية، ابتداء من الوالدين والمدرسة، مروراً بالتربية الفكرية لكامل المجتمع، وانتهاء بآخر يوم في حياة المسلم، فطريقة التفكير الإسلامية تعني أن يَبني المسلم كل أفكاره وكل أقواله وأفعاله على الفكر الإسلامي، المستند إلى ما أمر به الله ورسوله محمد صلوات الله وسلامه عليه، فيكون رأيُه يوافق رأي الإسلام، ويكون فعله كما جاء في الإسلام، وتكون مواقفه وأقواله ليس فيه ما يخالف عقيدة الإسلام أو نظامه، أي أن يكون رأيه أو فعله ليس له مصدر آخر غير ما هو من عند الله كالأفكار الإلحادية (العلمانية) أو الديمقراطية أو الشيوعية، وأن لا تكون مصادر مواقفه وأقواله وأفعاله توافق أي أفكار فاسدة، كالدعاوى الوطنية أو القومية، أو توافق الأفكار التي فيها تقديم المصالح فوق أمر الله ونهيه، أو توافق أي أفكار فيها استسلام للواقع المخالف لأمر الإسلام (أي بناء الآراء والأفكار والأفعال انطلاقا من الاستسلام للواقع).
وإذا نظرنا إلى الواقع اليوم لا نجد من يتحمل مسؤولية التربية من المدرسين أو دكاترة الجامعات أو حتى علماء السلاطين، أو أسيادهم من الحكام، لا نجدهم يُبنون أفكارهم أو أقوالهم أو أفعالهم على أساس الفكر الإسلامي، أو يقيمونها على تربية المجتمع على طريقة التفكير الإسلامية، بالرغم من علمهم الواسع بالإسلام، بل تجدهم يتبنّون طريقة تفكير غير إسلامية في التدريس والتعليم والدعوة، وفي استخدامها في الحديث عن أحكام الإسلام في حياة الفرد المسلم.
ولا نقول إنهم جميعهم يستخدمون طريقة التفكير غير الإسلامية تعمداً، إنما بناؤهم هم أنفسهم كان بهذه الكيفية التي قد أرضِعُوها من صغرهم إرضاعاً، حتى صارت طريقة التفكير غير المستندة على أفكار الإسلام تجري في عروقهم مجرى الدم، فلا يؤثّر بعدها في أنفسهم أيُّ علم أو فقه أو أي ثقافة إسلامية.
وعلى سبيل المثال لو سألنا أحدهم يوماً، ماذا ترى من حل لمشكلة فلسطين؟ لقال لك: لو اتحدت الدول العربية، لاستطاعوا الضغط على إسرائيل، ولتغيرت مجرى سياسة إسرائيل وأمريكا، أو أن يقول أحدهم: مالنا ومال الفلسطينيين، يكفي أن نتضرع إلى الله ليعينهم على أمرهم، أو يقول غيره: هذا شأن فلسطيني ولندع الأمر للفلسطينيين أنفسهم ليحرروا بلادهم من إسرائيل، ثم يكون لهم حكم ذاتي، وتخلص المشكلة.
فنلاحظ من هذه الإجابات وهذه الآراء أنها كلها تستند على طريقة التفكير غير الإسلامية. في حين أن طريقة التفكير الإسلامية تنطلق من فكرة وجوب إعداد العدة للحرب والقتال وتحريك الجيوش والدعوة إلى الجهاد، تحت راية إسلامية، فنقوم فنحرر بلاد المسلمين من احتلال الأعداء الكفار المحتلين، بما فيها بيت المقدس، طريقة التفكير الإسلامية هذه باتت غريبة، بل وممنوعة، وممنوع استخدامها في الأوساط العلمية والتعليمية، فلا يُستند إليها في المدارس أو الجامعات، بل ويجافيها علماء السوء تعمداً وعادة، ويجافيها دكاترة التربية وعلماؤها، ولا يعتمد عليها كثير من المفكرين الذين يأتمرون بأمر أسيادهم وأوليائهم من الحكام وأصحاب السلطان.
وعلى سبيل المثال أيضاَ في طريقة التفكير، أنك لو نظرت إلى أحدهم وهو يتعامل مع غيره من المسلمين، لوجدته متفاخراً بالجنسية التي ينتمي إليها وإلى قوميته التي قررتها أصلاً هيئة الأمم المتحدة (سعودي، أماراتي، كويتي، عراقي، سوري، مصري، تونسي، اريتري، أثيوبي، صومالي وهكذا)، أما طريقة التفكير الإسلامية التي لا تقر طريقة التفكير هذه ولا تقرّ الانتماءات القومية أي الجنسيات، وتمنع التعامل على أساسها، طريقة التفكير هذه باتت طي النسيان، وأصبحت مُنكَرة لمن يتحدث بها أو يتعامل على أساسها.
ولو أنكرت على أحدهم ممن يقوم بأعظم المنكرات، أو يقوم بأحد الأعمال أو الوظائف الشركية، لأقرّ بأنه لم يجد غير هذا العمل أو هذه الوظيفة، ليكتسب من خلالها ويعتاش بها، جاعلاً الواقع مصدر تفكيره،، بهذه الكيفية يكون قد اعتمد طريقة التفكير الاستسلامية للواقع، وجعَلها مقياسَاً لأعماله، والقاعدة التي يبني عليها طريقة تفكيره، ولم يجعل طريقة التفكير الإسلامية هي الأساس الذي يبني عليها أفكاره وأعماله.
ونرى علماء السوء أو المفكرين السياسيين، أو غيرهم من المثقفين، عندما يُسألون عن قضايا الأمة، نجد آراءهم كلها تنطق بطريقة التفكير غير الإسلامية، وتستند أساساً على الإقرار بالأوضاع السياسية الحالية، وتقر بتقسيم بلدان المسلمين ولا تخالفه، وتقر بتعدد الحكام على بلدان المسلمين (كما يدعونهم ولاة الأمر)، وعلى أن كل دولة يجب أن تحمي حدودها ومصالحها مقابل جاراتها من بلدان المسلمين وترفع السيف من أجلها.
أما طريقة التفكير الإسلامية التي تقول أن كل المسلمين يجب أن يكون سلطانهم جميعهم على بلدانهم واحداً، وجيشهم يجب أن يكون واحداً، وثرواتهم فيما بينهم منفعتها لهم جميعهم، وقوتهم واحدة، وأن تقسيم بلدان المسلمين الحالي إلى دول متعددة إنما هو من الكفر والمخالفة لأمر الله، واستسلام للعدو المستعمر، وأن حاكمهم يجب أن يكون واحداً، وشرعهم واحداً، ومرجعيتهم واحدة، وأن الرفض لتقسيمهم وانتمائهم المختلف لقوميات وأجناس متعددة أمر يجب أن يكون من المحاذير، ويجب أن يكون مرفوضاَ على القطع،،، طريقة التفكير هذه عند علماء السوء اليوم وكذا عند عامة الناس وخاصتهم لا تجد لها واقعاً في عقولهم، أو واقعاً في نفوسهم.
(وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون) المؤمنون 52
طريقة التفكير الإسلامية يستحيل استخدامها في الحقيقة، إن لم تكن مقترنة مع أفكار الإسلام الأخرى، وتستحيل إذا لم تجد بقوة السلطان من يجعلها أصلاً المقياس لجميع المعالجات وإدارة مصالح المسلمين، وفي التربية والتعليم، وفي محاسبة الحكام، وفي جعل الإسلام هو السائد في حياة الناس كافة، اقتصاديا وسياسياً واجتماعياً وإدارياً وقضائياً وغير ذلك.
قال الله تعالى في سورة الأحزاب 36
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء 65
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا

هناك 15 تعليقًا:

  1. We definetly don't see things the same way!
    I can understand why all Islamists, wether they are Salafies or else hate al ''muta3alemeen''.... An educated person will know that Islamists have nothing to offer. Who are they to decide who is a good muslim and who is not? They want to present us Islam? Why? Aren't we muslims for them?

    I have been in this @#%& all my life, I grew up with Islamists and went to all their ''mu2tamarat'' in the States and in Canada for over 25 years so needless to say that I know everything about them.

    I know today that Islam doesn't belong to Islamists and that ''aswa2 insan'' is the one who uses Allah and Islam to get what he wants.
    We, Arabs & Muslims have already tried all kind of ideology and today we hate everything called ''Ba3th''. ''shuyu3eyah'' and ''kawmiyah'' but what is worse with Islamists is that if we will let them rule they will make everyone hate Islam and that WILL BE CATASTROPHIC!

    Islam is not to be used to hate and control others (Women, non muslims, youth and all others who are not EXACTLY like me)
    We have seen Islamist In Afghanistan, in Iran, in Gaza, in Lebanon, in Somalia, in Sudan, in Saoudie Arabia, in Kuwait, in Algeria, in Egypte, in Irak ...etc and all they were good at is ''al 6a36eel'' they are never happy and they will never be until they will control everything, kill and opress any opposition, they were just good at having ''lijan'' like ''al amr bil ma3roof wal nahi 3an al munkar''

    Do you think we need peole like them? My awnser is no.... In islam there is no ''kahanoot'' and if we accept to have ''rejal deen'' among us it will be purly lal tazkeer wl da3wa not to listen to them promoting their Islamist Idiology neither to impose on us their political views

    ردحذف
  2. الأخت الفاضلة سحر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا أوافقك تماماً على كل ما ذكرتيه لي في رسالتك الواعية، فالمسمّيون أسلاميين يفتقدون لأطروحات عملية توافق أصول الإسلام الحقيقية، بدلا من الإجتهادات الشخصية والفردية المتنوعة والآراء المختلفة المتضاربة، إلى جانب ذلك تحتاج هذه الأطروحات إلى كثير من الأعمال التي تحقق فكرتها على أرض الواقع
    على أي حال في سلسلة المعرفة هذه أنا لا أنتهج منهج أحد ممن ذكرتيهم من إسلاميين، ولكني أناقش واقع الإسلام اليوم ، وأبين القنوات التي تسوق إلى إنحراف فهم الإسلام، وإلى كل من يدعي الإسلام في السعودية أو في أفغانستان أو السودان، وأبين الإدعاءات الباطلة التي يدعيها هؤلاء في تطبيق الإسلام وهم عن الإسلام بعيد
    رسائلي ليست قرآنا منزل أو رأياً خال من الخطأ والعياذ بالله ، بل نحن جميعاً في حاجة إلى مناقشة المسائل العديدة التي أطرحها هنا، وسأتقبل كل ما يصلني بصدر رحب
    أرجو منك يا أختي أن تعطي الحلقات التي تصلك فرصة لتعرفي أهدافها ، ولولا إتباعي لأسلوب معين لأرسلتها كلها لك، ففيها شيء كثير يعجبك إن شاء الله
    مع تحياتي

    ردحذف
  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    أيها العربي ...
    من تقاطع ؟؟؟
    هل توفر دولتكم مستوى لائقا من التعليم والرعاية الصحية؟
    أم سلمت أمر مدارسكم لمن يشاء؟
    وسلمت رقاب أبناءكم ورقابكم لمباضع المجرمين الغير مؤهلين وغير مكلفين ولا محاسبين؟
    واكتفت بسباق التجارة وأعمال الشوارع والصرف الصحي؟
    هل في دولتكم شرائع دولية أو شريعة إسلامية تمكنكم من جلب المجرمين إلى العدالة؟
    أم أنكم تنالون حقوقكم حسب حظوتكم عند ماما وبابا وحاشية دولتكم؟
    هل الثقافة في دولتكم مستعمرة مسيجة للخاصة, وليس لديكم مكتبة عامة حديثة؟
    وهل أكل الدهر وشرب على أرفف مكتباتكم الخاصة التي تعد على أصابع اليد الواحدة؟
    هل ثقافتكم حرة أم مفصلة بدقة وحكر على أقلام المرتزقة؟
    هل تعقد في دولتكم مؤتمرات تحاور الأديان, وتزوج المسيحية في محاكمكم بموافقة والدها والشيعية بموافقة والدها ووالده؟
    هل في دولتكم إقرأ والمجد متاح فقط في السوق السوداء مع قنوات الدعارة؟
    هل علماء المسلمين في دولتكم يأتمرون بأمر ربكم أم ربهم؟
    هل خطبهم ليوم الجمعة مستوحاة من واقعكم أو واقعهم؟
    هل يخبرونكم أن العالم تقدم بأشواط وفاتكم ركب العلم والحضارة وأقل حقوق الإنسان, أم يعملون على ذلك؟
    هل إعلام دولتكم الرائد موجه للداخل أم للخارج فقط؟
    أيها العربي ... قبل أن تقاطع, إعرف عدوك!
    لعلك بدل أن تقاطع تهاجر! ولعلك ترى الإسلام الذي يشرق في الغرب في قلب الطاغوت الذي يحكم بلادك.
    دابة الأرض

    ردحذف
  4. كتبت في الحلقة الخامسة لسلسلة المعرفة التالي :

    (أو يوافق أي أفكار كفرية، كالدعوة الوطنية أو القومية)

    أهذه آفكار كفرية أم شركية؟

    من الحلقة الثالثة يتبين لي أنها شركية و ليست كفرية
    الرجاء التوضيح

    شكرا

    ردحذف
  5. أخي الكريم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الدعوة إلى أي شيء يخالف الإسلام هو من غير الإسلام، وليس هو من المسلمين في شيء(أي خرج عن دائرة أفعال وأخلاق وأهواء المسلمين)
    فالداعي إلى الوطنية أو القومية هو مخالفة صريحة لكل ما ورد من آيات كريمة في هذا الصدد ، وما ورد في الأحاديث الشريفة، وما ارتضاه الله لنا من وحدة أمة، لا فرق فيها بين أعجمي أو عربي أو أبيض أو أسود أو أحمر، دعوة مرفوضة، سماها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنها دعوى جاهلية على المستوى الفردي، فما بالك أن تكون الدعوى على مستوى الأمة جميعها
    من ارتضى هذه الدعوى فقد وضع رجله على أبواب الشرك حتى يرجع، ومن ارتضاها وتبناها، أي أصبحت هي رأيه وهواه فقد أشرك، إما إن ارتضاها وتبناها ودعى إليها وكره حكم الله في هذا الأمر ورفضه فقد كفر بأمر الله وحكمه، لذا فإني أسميها دعوى كفرية لأنها قد بلغت مبلغ الدعوى بعد أن كانت رضى، فتبني، فدعوة، وهو ديدن الحكومات القائمة وأوليائهم، من ضمن ما يعملون له من تمزيق أمر المسلمين ووحدتهم ، مزقهم الله عاجلاً

    مع تحيتي واحترامي للمتابعة الجيدة والملاحظة العميقة
    أخوك

    ردحذف
  6. CAN MUSLIMS BE GOOD AMERICANS?

    This is very interesting and we all need to read it from start to finish

    And send it on to everyone. Maybe this is why our American Muslims are

    So quiet and not speaking out about any atrocities. Can a good Muslim be

    A good American?

    This question was forwarded to a friend who worked in Saudi Arabia for 20
    years.
    The following is his reply:

    Theologically - no. . . . Because his allegiance is to Allah, The moon

    God of Arabia .
    Religiously - no.. . . Because no other religion is accepted by His Allah

    Except Islam (Quran, 2:256)(Koran)

    Scripturally - no. . . Because his allegiance is to the five Pillars of

    Islam and the Quran.

    Geographically - no . Because his allegiance is to Mecca , to which he

    Turns in prayer five times a day.

    Socially - no. . . Because his allegiance to Islam forbids him to make

    Friends with Christians or Jews .

    Politically - no.. . . Because he must submit to the mullahs (spiritual

    Leaders), who teach annihilation of Israel and destruction of America ,

    The great Satan.

    Domestically - no. .. . Because he is instructed to marry four Women and

    Beat and scourge his wife when she disobeys him (Quran 4:34 )

    Intellectually - no. . Because he cannot accept the American

    Constitution since it is based on Biblical principles and he believes the

    Bible to be corrupt.

    Philosophically - no. . . ... Because Islam, Muhammad, and the Quran does

    Not allow freedom of religion and expression. Democracy and Islam cannot

    Co-exist. Every Muslim government is either dictatorial or autocratic.

    Spiritually - no.. . . Because when we declare 'one nation under God,'

    The Christian's God is loving and kind, while Allah is NEVER referred to

    As Heavenly father, nor is he ever called love in the Quran's 99

    Excellent names.
    Therefore, after much study and deliberation.... Perhaps we should be

    Very suspicious of ALL MUSLIMS in this country. - - - They obviously

    Cannot be both 'good' Muslims and good Americans. Call it what you wish

    it's still the truth. You had better believe it. The more who understand

    This, the better it will be for our country and our future.

    The religious war is bigger than we know or understand. ....

    Footnote: The Muslims have said they will destroy us from within.

    SO FREEDOM IS NOT FREE

    THE MARINES WANT THIS TO ROLL ALL OVER THE U.S.

    Please don't delete this until you send it on.


    Farouk

    ردحذف
  7. د. محمد سعيد التركي7 نوفمبر 2010 في 3:01 م

    السيد فاروق
    أشكرك على إهتمامك وتزويدي بهذه الرسالة التي أحترمها جداً، وكنت قبل أن أقرأ الرسالة عندما رأيت عنوان رسالتك تذكرت أن أحذف إيميلك من القائمة التي تصلها حلقات السلسلة، لذا قبل أن أحذف إيميلك سأجيبك على رسالتك التي تفضلت بها.
    أنا أكتب لك باللغة العربية لأن هذه لغتي التي أعتز بها بالرغم من أني أجيد الإنجليزية والألمانية واللاتينية، بل أجيد أيضاً تقافتهم، وأفترض أنك كتبت لي باللغة الإنجليزية لأن كميوترك غير مزود بلوحة مفاتيح عربية، فأرجو أن تكون تفهم حديثي العربي كما هو.
    أنت سألتني السؤال الجدلي الشائع في أمريكا : هل بإمكان المسلم أن يكون أمريكياً حقاً، وكما سألتني وسأجيبك على سؤالك، إلا أني أبدأ حديثي بسؤال لك:
    هل بإمكان الأمريكي أن يصبح مسلماً حقاً؟ أم هو صاحب روح تدميرية إستعمارية وحشية كما نراهم في بلاد المسلمين، وكما كانوا في فيتنام واليابان(هيروشيما وناجازاكي) وغيرهم؟
    لذا إن استطعت أن تجيبني على سؤالي بصدق ووضوح بجواب تكون أنت أولاً مقتنعاً به، تكون قد أجبت نفسك على سؤالك الذي سألتني إياه
    والسبب في ذلك أننا إن كنا قد آمنا بأن هناك خالق للكون والإنسان والحياة، وأن الله الخالق قد أرسل الرسل كلهم دون استثناء، رحمة للعالمين بعقيدة ونظام صالحين للبشرية ولحياتهم وعلاقاتهم، وأن الدين يوافق فطرة الإنسان ويوافق القيم الواجب توفرها عند الإنسان،،، إن كنا استطعنا أو كنا صادقين مع أنفسنا ورأينا أن هذه الأمور هي حق وهي جديرة بالبحث والتفكر، فسأقول لك أن الشعوب الأمريكية والأوربية والإسلامية والعالم أجمع في حاجة لله ولرسله وللعيش في حياة إيمانية طاهرة وعادلة
    لا أقول لك أن إيران أو السعودية أو غيرهم من الأنظمة وعلماؤهم هم الذين يمثلون الإسلام، أو يمثلون جزءاً منه، وإنما الإسلام وحده هو الذي يمثل نفسه فقط، وما هؤلاء وأتباعهم إلا من ضمن الطابور الذي يحارب الإسلام ويشوه صورته.
    هذا ما عندي الآن وأنتظر منك جواباً
    وسأؤجل حذف إيميلك مؤقتاً حتى إشعار آخر
    مع تحياتي وسلامي

    ردحذف
  8. I see that you believe in the empty claims of majority of moslems, but it is known fact that islam is the only religion encourage its people to kill others for no reason other than they believe in GOD differently ,we hear that in your masque , ( IN THE HOUSE OF GOD THE WARD KILL MUST NOT BE MENTIONED ) in your prayers & your mullahs reciting from the quraan or the hadeeth or the serah on tv asking people to be gehadist which translate in the moslem peasants mind is to kill innocent people of other religion , that is just plain terrorism ,all of that and more ,

    DO NOT MIX POLITICAL WARs WITH THE ISLAMIC RELIGIOUS TERRORISTIC WAR IT IS DIFFERENT & WITH YOUR EDUCATION YOU SHOULD KNOW BETTER...
    .. AS YOU CAN SEE IF ISLAM DID NOT FINED OTHER PEOPLE TO KILL THEY WILL KILL EACH OTHER AS IN SOMALIA , SUDAN, IRAQ, PALESTINE ,CHAD, NIGERIA,& MEANY MOOR, (every one wants to be khalifah)
    IS THAT THE PEACEFUL RELIGION OR WHAT?

    TO THE QUESTION I SAY NO MOSLEM CAN NOT BE GOOD AMERICAN & LIVE PEACEFULLY WITH PEOPLE OF OTHER RELIGION WHILE HE IS UNDER THE FAKE IDEA THAT HE IS THE CHOSEN ONE

    GOD THE PEACEFUL ,THE MERCIFUL SAYS (THEY SHALL NOT KILL.)

    IN GOD WE TRUST

    Farouk

    ردحذف
  9. د. محمد سعيد التركي7 نوفمبر 2010 في 3:04 م

    أظن أن حضرتك لا تريد أن ترى وتنظر إلا في إتجاه واحد
    ولا أعرف من أين تستقي معلوماتك عن الإسلام
    ولذلك سأكف عن مناقشتك، مع أني شعرت أنك في باديء الأمر تبحث عن الحقيقة

    ردحذف
  10. خير ما فعلت يا د.محمد لانك في المقال هذا كأنك تشير الى القمر و الاخ بنضر الى اصبعك و السبب ضيق في الافق لدى الاخ الفاضل و سلامتك.

    ردحذف
  11. Prof. Dr. Ahmad Zowail, Nobel Prize winner, is a good Muslim & a good American; Prof Mustafa Al-Said, holder of one of the highest scientific Awards from former President Bush, is a good Muslim & a good American, thousands of Arab university Professors, successful engineers, economic experts, medical doctors, etc, are good Muslims & good Americans.
    If you need the truth, definitely you can see it, & you easily seek it through the bright history of Islamic civilization & the current bright successful 1st degree citizens American & European Muslims; but if you want a hollow debate for some other ulterior motives, then I guess you might seek some trifle youth forums, you'll make them laugh.

    ردحذف
  12. السيدة أماني22 أبريل 2012 في 11:04 م

    السلام عليكم ورحمة الله
    الدكتور الفاضل
    يتملكني الخوف في كل ماأعتقدت أنني على حقٍ فيه وأنني نشأة على معتقدات وقيم خاطئه
    فبقرائتي لهذه السلسلة أيقنت أن ماتتحدث عنه هو الحق وهو الطريق إلى النور والرشاد
    أسأل الله لحضرتكم السداد والزياده فالعلم
    وسؤالي هو من أين لي أن أتعلم وأقرأ عن كيفية تطبيق الشريعة الإسلاميه في حياتي إقتصادياً وثقافياً وقضائياً وتعليمياً وسياسياً ؟
    وكيف لي أن أتوصل للتفكير الإسلامي أو إمتلاك الرؤيه الإسلاميه في كل أمور الحياه ؟
    أشكر لكم إرسالكم هذه الرسائل البريديه الأكثر من رائعه

    ردحذف
  13. د. محمد سعيد التركي22 أبريل 2012 في 11:45 م

    أختي الفاضلة أماني
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد وقفنا جميعنا في يوم ما بعد أن اكتشفنا الحقيقة في هذا الموقف الصعب، وكأننا قد أكلنا المقلب (بالشعبي) موقف المحبط المغبون المخدوع، ولكن كان لابد من تجاوز هذه المشاعر لتكون لن طاقة ننطلق بها ومنها للوصول إلى حقيقة إسلامنا والثروة الفكرية التي أمدنا بها وأسعدنا بالحياة بها
    وقد يتفاجأ من يتعلم ويكتشف أننا نحن المسلمين في تدهور أكثر مما كان متصوراً، وأننا لا نعيش بما أرسل إلينا من الله سبحانه وتعالى وإنما نعيش بما أرسله الأمريكان لنا من أفكار وتعاليم، ما عدا الصلاة والصيام وبعض العبادات
    على أي حال يا أختي الكريمة أنا جعلتها كما هو اسمها سلسلة ، كون أنها حلقات مرتبطة ببعضها البعض على التوالي، فإن تابعتيها بعمق تصلين حتماً للإجابات التي تحتاجينها كمسلم أو كمسلمة
    أما عن تطبيق الشريعة وما هي صورة الشريعة الإسلامية الحقيقية على أرض الواقع، فتجدينها بدءاً من الحلقة الثالثة والثلاثين
    ولكن رجائي أن تبقي تتابعين الحلقات الحلقة تلو الأخرى لأنها كلها مبنية على بعضها البعض، وأنا على استعداد لإجابة تساؤلاتك التي تمر عليك في أي حلقة، فهناك أناس كثيرون يتابعونني على النت بالأسئلة والإستيضاحات
    أسأل الله أن ينور قلبك وعقلك بالعلم النافع، ويكتب لك الأجر والثواب لغيرتك على الإسلام والتي تدل على طهارة قلبك،،،
    الصدق مع الله والإرادة والعزيمة هي التي ستكون لك القوة التي ترفع مراتبك وتعلو بك في سماء الفكر الإسلامي والرقي به
    بارك الله فيك وبك
    أخوك

    ردحذف
  14. الأستاذ الفاضل/ الدكتور محمد التركي المحترم،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


    لقد قرأت بعضا من مقالاتك، منها ما احتوى على أفكار جيدة، ومنها ما يدعو إلى تطرف في الفكر والنداء...

    إن مقالك اليوم (طريقة التفكير-الحلقة الخامسة) يثير في نفسي التخوف؛ من أن تسرعك في طرح الحلول بهذا الأسلوب؛ إنما ينم عن رغبة جامحة في انتقاد الآخرين... وهذا الأسلوب لا ينتج عنه إلا ازدياد الشدة في النزعة التطرفية لدى الآخرين.... وكأنك تصب الزيت على النار، على أمل أن تتحول إلى برد وسلام!!


    لا أريد أن أناقش رأيكم هذا، إلا بعد أن تطلعوا على ما جاء في دعوة الجماعة الإسلامية الأحمدية في كيفية تناول الإشكالات التي تواجه ليس المسلمين فحسب بل العالم (إخواننا في الانسانية)، وبعدها تفيدونا برأيكم، عن مدى عقلانية وصواب أفكار هذه الجماعة؛ من غير الاتهامات المتكررة، التي نسمعها (ليل نهار) من دون دليل؛ بأنها جماعة مارقة كافرة، إلى آخره من اتهامات. وهذا هو الرابط:

    http://new.islamahmadiyya.net/

    أسأل الله تعالى أن يخرجنا من الظلمات إلى النور... آمين

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخوكم
    حسين قزق

    12/5/2013

    ردحذف
  15. د. محمد سعيد التركي16 مايو 2013 في 4:27 م

    أخي الكريم حسين زقزق
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكرك على اهتمامك ، ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، فكلنا نعمل في سبيل الله ومن أجل أن يعود الحكم بما أنزل الله في الأرض، مما سيصدقه مجيء المهدي عليه السلام
    ليست المواضيع التي أكتبها إلا ما تلقيناه من علم في الأصول والفروع في الشريعة بالأدلة القرآنية والأدلة السنية،، غير أني أطرحها بكيفية ربطها بالواقع الحالي لبتبين للناس التدليس والتلبيس على العقول الأفهام، وليعرف الناس الطريق الصحيح إلى الله سبحانه وتعالى ودين الإسلام مقارنة بما يطرح عليهم من إسلام فيه كثير من التشويه
    وإن رأيت يا أخي أن في رأيي تطرفاً في غير حق فلربما تبين لك الحلقات القادمة ما تبقى من أفكار وما هو موقفنا من غير المسلمين أيا كانت ديانتهم كما هو في الشرع
    فإن كان هناك إحدى النقاط تراها تخالف الشرع أو عقيدة الإسلام فاعطني رأيك فيها وما هو الصواب منها حتى أعدل عن رأيي الخاطيء وأتمسك بالرأي الصائب
    أما سؤالك لي عن الجماعة الإسلامية الأحمدية أو غيرها ، فالمنهج التي أتبعه يكفيني أن أتعرض لأي أحد من الجماعات باي رأي، صوابا كان أم خطأ، فالله سائل كل إنسان بعمله واتباعه، وعندنا أصول الدين واضحة جلية غير خفية، أصول العقيدة وأصول الفقه وأصول التفسير وأصول الحديث وغيرها من الأصول التي تكفينا لأن نتخذها قاعدة سليمة في الحكم على الأشياء
    هذا وتقبل أخي منا فائق التحية الإحترام

    ردحذف